قال الرئيس
الإيراني مسعود
بزشكيان، إن "فرض القوة والضغط وحرمان شعبنا من حقوقه المشروعة أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلتزم بالقوانين الدولية، ونظرا لثقتها في شفافية الأنشطة النووية السلمية لبلادنا، لم ولن يكون لدينا أي قلق بشأن المراقبة والتفتيش".
وأشار الرئيس بزشكيان إلى أن إيران، وانطلاقا من سياساتها المبدئية، دعمت على الدوام كل الاجراءات المؤدية إلى تعزيز السلام والأمن.
وأوضح الرئيس الإيراني أن "إيران، عبر التاريخ، لم تسعَ أبدا إلى الحرب وزعزعة الأمن، وإنما لطالما لعبت دورا مهما ومؤثرا في ترسيخ السلام والاستقرار الإقليميين"، واصفا "الاعتداء على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الكيان الصهيوني، وبتنسيق مع أمريكا، يعدّ خرقا صارخا للقانون الدولي".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد أن "تقاعس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعجزها إزاء هذا العمل العدواني والإجرامي أثار استياء وغضب الشعب الإيراني"؛ مبينا أن "الحد الأدنى لتوقعات شعبنا وفقا للقانون الدولي هو إدانة العدوان الذي طال منشآتنا النووية، وهو ما لم تقم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأسف".
وأعرب الرئيس بزشكيان، عن أسفه لتجاهل الاتفاقيات القانونية من قبل الدول التي تدعي الالتزام بها والمنظمات الدولية.
وتابع، "في الوقت الذي برهنت فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارا وتكرارا على سلمية أنشطتها النووية تحت إشراف وتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وشددت على حظر تصنيع الأسلحة النووية بناءً على فتوى خميني، إلا أن الحكم ضد برنامجنا النووي ارتكز على الادعاءات الكاذبة والمعلومات المزيفة المصحوبة بالدعاية الإعلامية".
وانتقد الرئيس الإيراني ازدواجية الغرب في التعامل مع حقوق الإنسان، مشيرا إلى الصمت حيال الجرائم الوحشية التي يقترفها الكيان الصهيوني في غزة، من قتل وتجويع المدنيين، رغم أنها تتعارض مع جميع المعايير الأخلاقية والإنسانية.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وقف إطلاق النار بين بلده والاحتلال بالهش، مشددا على أن طهران مستعدة لأي عمل عدواني جديد من الكيان المعروف بانتهاك الاتفاقات.
في ذات السياق، دعا علي
لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي إلى عدم التسرع في مسألة العودة إلى المفاوضات مع واشنطن وترك أمر الخطوة التكتيكة لخامنئي.