علقت المتحدثة باسم
البيت الأبيض
كارولين ليفيت، على سؤال حول استمرار دعم الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب للرئيس
السوري في المرحلة الانتقالية أحمد
الشرع، وذلك على ضوء التوترات المتصاعدة في محافظة
السويداء والعدوان الإسرائيلي.
وقالت ليفيت خلال إحاطة إعلامية:
"لا يزال الرئيس يدعم مسار
سوريا نحو دولة سلمية ومزدهرة، وسنواصل مراقبة
الوضع بنشاط كبير".
ورفضت المتحدثة الأمريكية الإفصاح عما إذا
كان ترامب لا يزال يدعم الشرع، بعد توسط الولايات المتحدة في هدنة بين الحكومة
السورية والأقلية الدرزية في سوريا.
وأكدت ليفيت أنّه "بمجرد انخراط
الولايات المتحدة في هذا الصراع، تمكنا من تهدئة الوضع وتخفيفه، ويبدو أن هذا
الوضع مستمر".
يشار إلى أن ترامب التقى الشرع في أيار/
مايو خلال زيارته للسعودية، وأعلن حينها أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن
سوريا، وتدرس تطبيع العلاقات مع دمشق. وأشاد الرئيس الأمريكي بالشرع، واصفًا إياه
بأنه "شاب جذاب وقوي البنية".
اظهار أخبار متعلقة
والأسبوع الماضي، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى
سوريا توماس باراك أن الولايات المتحدة ليست ملزمة تجاه قوات سوريا الديمقراطية
"قسد" إذا لم يكن قادتها منطقيين، مضيفا أن "واشنطن ليست مدينة
بإنشاء حكومة خاصة بهم، ولن تدعم أي نتيجة انفصالية".
وذكر باراك أن "رفع العقوبات
الأمريكية عن سوريا يمثل بداية جديدة استراتيجية لأمة مزقتها الحرب"، موضحاً أن "الولايات المتحدة لا تسعى لبناء دولة أو تطبيق
الفيدرالية في سوريا".
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن
"رسالة الرئيس ترامب هي السلام والازدهار والتغيير في السياسة بهدف إعطاء
النظام السوري الناشئ فرصة لإعادة البناء"، مؤكداً أن "سوريا
يجب أن تظل موحدة بجيش وحكومة واحدة ولن يكون هناك ست دول بل سوريا واحدة،
والولايات المتحدة لا تملي الشروط لكنها لن تدعم نتيجة انفصالية".
وأردف قائلا: "قوات سوريا
الديمقراطية هي نفسها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية الشعب هي امتداد لحزب العمال
الكردستاني الذي تعتبره كل من تركيا والولايات المتحدة منظمة إرهابية، ونحن مدينون
لقوات سوريا الديمقراطية لكن ليس بحكومة خاصة بهم".