استنكر
حزب الله القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف
سوريا.
وندد الحزب، في
بيان، السبت، بـ"العدوان الصهيوني الغادر
الذي استهدف سوريا، في اعتداءٍ سافر على أراضيها".
وقال الحزب إن هذا القصف يأتي "مُتلطياً خلف ذرائع
وشعارات واهية لتنفيذ مشاريعه التوسعية والتفتيتية، والتي تهدف إلى تفكيك سوريا وتقسيمها
وزرع الفتن بين أبنائها".
كما اعتبر أن "هذا العدوان الصهيوني هو محاولة واضحة
لتقويض استقرار الدولة السورية وإضعاف قدراتها، وهو يأتي في نفس سياق اعتداءاته المستمرة
على لبنان وقطاع غزة".
وشدد الحزب على ضرورة "الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا
كدولة مستقلة"، كما أعرب عن ثقته بـ"أن أبناء سوريا الشرفاء سيكونون سداً
منيعاً أمام هذه المخططات المشبوهة".
اظهار أخبار متعلقة
وختم حزب الله بيانه بدعوة المجتمع الدولي وخاصةً الدول
العربية إلى "التحرك العاجل لوقف هذا العدوان ضد دول المنطقة واستقرارها وسيادتها
وأمنها".
ومساء الجمعة، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)
بأن "الطيران الإسرائيلي استهدف بغارة محيط قرية شطحة بريف محافظة حماة الشمالي
الغربي" (وسط).
وأشارت إلى أن الغارة نتج عنها "4 إصابات"، دون
أن تحدد حالتهم الصحية.
وأضافت الوكالة أن "غارات أخرى استهدفت محيط مدينة حرستا
بمحافظة ريف دمشق" (جنوب)، أسفرت عن سقوط شهيد.
فيما استهدفت إحدى الغارات محيط مدينة إزرع، بريف محافظة
درعا (جنوب).
وفجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية
على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة "رسالة
تحذير" للإدارة السورية في دمشق.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن "هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة
الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".
وشهد العدوان الإسرائيلي على سوريا تنديدا عربيا واسعا.