سياسة عربية

دريد لحام يظهر في مطار دمشق لأول مرة عقب سقوط الأسد.. غياب لأي احتفاء (شاهد)

لحام قال في تصريحات سابقة إنه "يخاف من المخابرات أكثر من الله"- وكالة مهر
لحام قال في تصريحات سابقة إنه "يخاف من المخابرات أكثر من الله"- وكالة مهر
أثار الممثل السوري دريد لحام موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي عقب ظهوره في مطار دمشق الدولي لأول مرة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي.

وتداول ناشطون في وقت سابق من هذا الأسبوع، لقطات مصورة تظهر عودة لحام المعروف بدعمه الشديد للنظام المخلوع إلى دمشق لأول مرة بعد سقوط الأسد، برفقة أفراد من عائلته بما فيهم زوجته هالة بيطار.


ووفقا للقطات المصورة، فقد ظهر لحام في صالة الوصول في مطار دمشق دون أي استقبال رسمي أو مظاهر احتفاء من قبل الموجودين من حوله، وهو ما أثار تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي وسط حديث عن "نبذ اجتماعي" للممثل الذي عرف بدعمه لنظام الأسد.

وكان لحام الذي قال في أحد تصريحاته السابقة إنه "يخاف من المخابرات أكثر من الله"، ظهر في مقطع مصور لأول مرة عقب أيام من سقوط النظام السابق وهروب رئيسه بشار الأسد إلى روسيا، قائلا "مبروك لوطني سوريا ولادتها الجديدة".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف الممثل السوري: "لحتى نضل نحتفل بهذه المناسبة كل عام، لازم نبقى إيد واحدة بكل طوائفنا وانتماءاتنا السياسية، وتكون طائفتنا الوحيدة هي سوريا".

وكان لحام ذكر في تصريحات سابقة أن رئيس النظام السابق حافظ الأسد كان من أشد داعميه في المسرحيات الجريئة، التي كان ينظر لها على نطاق واسع على أنها سياسية متبعة من قبل النظام تهدف إلى "التنفيس" عن الشعب.

ويعرف لحام بكونه من أشد الفنانين الذين دعموا النظام السوري المخلوع لا سيما بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، التي واجهها النظام بوحشية مفرطة ما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتغييب عشرات الآلاف قسريا، فضلا عن الدمار الواسع في البلاد والانهيار الاقتصادي.

وبعد سقوط نظام الأسد، كانت مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.

اظهار أخبار متعلقة


وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.

واستمر البعض مثل الممثلة سلاف فواخرجي، في تبني مواقفهم السابقة المناصرة لبشار الأسد ونظامه الذي ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين.

وكان الإعلان الدستوري في سوريا نص على تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه، على أن يعد "إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".


التعليقات (0)

خبر عاجل