هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يخلص التقرير إلى أن المغرب أمام تحدٍ مزدوج: تهديدات الحرب المعرفية التي تستهدف الرموز الوطنية والمؤسسات، وفي الوقت نفسه فرصة لتأكيد استقلالية سياساته، تعزيز حضوره الإفريقي، وتطوير استراتيجيات مقاومة معرفية قادرة على مواجهة مثل هذه التهديدات المستقبلية.
أعلنت وزارة الخارجية الصينية استعداد بكين للعمل مع روسيا لبناء نظام عالمي أكثر عدلاً وتوازناً، في خطوة تعكس رؤية مشتركة لتعزيز الاستقرار الدولي وتقليل هيمنة القوى الغربية على مؤسسات الحكم العالمي، عبر التعاون في السياسة والاقتصاد والطاقة والتكنولوجيا، مع التأكيد على احترام السيادة الوطنية وتوسيع شراكات التنمية المستدامة على الصعيد الدولي.
أثار حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى جانب الرئيس الصيني شي جينبينغ في عرض عسكري ضخم موجة من الجدل الدولي، خاصة بعد اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصين بالتآمر ضد واشنطن، فيما نفت بكين هذه المزاعم مؤكدة أن الهدف من اللقاء هو تكريم ذكرى الشهداء وتعزيز السلام وبناء المستقبل، وسط تحليلات غربية ترى في المشهد مؤشرًا على تشكل محور استراتيجي محتمل يثير قلق الغرب.
لكن الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022 قلبت المعادلة. فقد أعادت واشنطن تأكيد نفسها كحامٍ أول لأمن أوروبا، عبر الدعم العسكري والمالي الضخم لكييف، في وقت ظهر فيه تردد أوروبي في اتخاذ قرارات حاسمة بشكل مستقل. هذا الواقع كشف أن استقلالية أوروبا لا تزال شعارًا أكثر من كونها واقعًا، وأن اعتمادها على القدرات الأمريكية ـ خصوصًا في مجالات الاستخبارات والتسليح المتطور ـ ما زال شبه مطلق.
تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو يُظهر فريق حماية الزعيم كيم جونغ أون وهو يقوم بمسح وتنظيف شامل لكل أثر تركه بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك الكأس الذي شرب منه وتنظيف تنجيد الكرسي والأثاث المحيط، في إجراءات تعكس دقة وحذرًا مفرطين في حماية الزعيم من أي أثر قد يُستغل لاحقًا.
أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان على قوة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وتركيا، مؤكدين أن أنقرة أثبتت جدارتها في العلاقات الثنائية والمحافل الدولية على حد سواء، وأن دورها المحوري يمتد من دعم الاستقرار الإقليمي في القوقاز إلى جهود إحلال السلام في أوكرانيا، في حين شددا على استمرار التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والسياحة، وتعزيز الحوار المشترك لمواجهة النزاعات الإقليمية وتحقيق مصالح الشعبين.
قطب العربي يكتب: رغم كل الدمار والتجويع الذي تعرض له القطاع لا يزال في الأمر متسع لإنقاذ ما تبقى منه، لكن ذلك يحتاج عزما أكيدا، وإرادة حقيقية من جميع الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها دول الجوار لاستخدام أوراق الضغط التي تمتلكها وهي كثيرة. وليس مطلوبا منها إعلان الحرب، لكن عليها أيضا أن تستعد لحرب ستفرض عليها، وقبل الحرب يمكنها قطع كامل العلاقات التجارية تصديرا واستيرادا، ووقف حركة الطيران والسفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الكيان عبر أجوائها وموانئها، ووقف أي أشكال أخرى للتعاون، والمشاركة بجدية في الجهود الدولية لمحاصرة وعزل الكيان عالميا
قال خبير إسرائيلي في الشأن التركي، إن علاقة الاحتلال مع أنقرة تشهد تصعيدا خطيرا.
تشهد العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية تصعيدًا غير مسبوق نتيجة الخلاف حول ملف الصحراء الغربية، الذي يشكل العقبة الأساسية أمام أي تقارب ثنائي، في وقت تواجه الجزائر ضغوطًا داخلية متزايدة بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، والخلافات داخل هرم السلطة، ما يفتح احتمال تنظيم انتخابات مبكرة أو تغييرات جوهرية في القيادة، وفق تحليلات مراقبين ومعارضين.
محمد عماد صابر يكتب: المرحلة المقبلة ستتوقف على قدرة أنقرة على ترجمة هذا التحول إلى استراتيجية متكاملة تشمل الداخل التركي، والعالم الإسلامي، والجاليات في الغرب، لتتحول الخطوة من مجرد قرار إلى مسار تاريخي يعيد تركيا إلى موقعها الطبيعي في مواجهة المشروع الصهيوني
يمكن أن نختزل العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطة في موجات متعاقبة من المدّ والجزر تضبط الأزمات الاجتماعية إيقاعها. فكلما تعمقت تحولت العلاقة إلى صدام. كما هو الحال في أزمة 1965 لمّا اتهمت السلطة الاتحاد بالعمل على عرقلة مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أو أزمة الاقتصادية والاجتماعية في العام 1978 التي انتهت إلى مواجهات دامية أُعتقلت قيادات الاتحاد إثرها أو أزمة 1985.
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، الأربعاء، القائم بأعمال السفارة الفرنسية بالجزائر، على خلفية بيان أصدرته السفارة الفرنسية بشأن اعتماد الدبلوماسيين والقنصليين الجدد، واعتبرته الجزائر "خرقًا جسيمًا للأعراف الدبلوماسية" و"تشويهًا متعمدًا للحقائق".
تترقب الساحة اللبنانية بحذر ما ستسفر عنه زيارة وفد أمريكي رفيع إلى بيروت، بعدما شددت نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس على أن واشنطن "تنتظر الأفعال لا الأقوال" من الحكومة اللبنانية في ما يتعلق بقرارها التاريخي بنزع سلاح حزب الله، في وقت يقترب فيه موعد انتهاء المهلة الممنوحة للجيش لوضع خطة تنفيذية، وسط رفض صريح من الحزب وضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة لترجمة التعهدات على الأرض.
على العرب أن يحسموا خياراتهم في التعامل مغ قرن الإذلال الطويل، وأن يدركوا أن الاستسلام للمشاريع الإمبريالية الغربية والاستعمارية الصهيونية لن يجلب سوى المزيد من الإذلال والإهانة دون الاستقرار والازدهار، فما تعد به القوى الغربية والإسرائيلية هو قرن جديد من الإذلال.
أثار إشعار نشرته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في الجريدة الرسمية بتاريخ 19 أغسطس/آب الجاري، جدلًا جديدًا في العلاقات الجزائرية الفرنسية، بعد أن نسب إلى الجزائر مسؤولية تعليق اتفاق 2013 الخاص بالإعفاء من التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات المهمة، وهو ما نفته الخارجية الجزائرية بشكل قاطع ووصَفته بـ"الادعاء الكاذب"، مؤكدة أن باريس هي من بادرت بخرق الاتفاق قبل أن ينتهي رسميًا بقرار جزائري يقضي بنقضه.
لم تكن الهدن والمعاهدات في تاريخنا الإسلامي خضوعًا أو تفريطًا، بل كانت وسيلة لإدارة الصراع وحفظ الدماء، كما في صلح الحديبية، تفاهمات صلاح الدين الأيوبي مع الصليبيين، أو الهدن التي عُقدت في أواخر حكم المسلمين في الأندلس.