هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رصد مراسل "عربي21" تجمع حشود غفيرة من أهالي الأسرى والمواطنين داخل مجمع ناصر الطبي في خانيونس لاستقبال الأسرى
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القدس المحتلة، حيث ألقى كلمة أمام الكنيست وأشرف على متابعة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، مؤكدًا أن الحرب في غزة انتهت وأن الشرق الأوسط سيعود إلى "وضعه الطبيعي". وجاءت تصريحات ترامب بالتزامن مع إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الحرب قد انتهت.
برز من بين الأسرى الثمانية، الصحفي المختص في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، الذي اعتقل من داخل مجمع الشفاء الطبي في آذار/ مارس من العام الماضي.
ترامب كان يرد على سؤال لصحفية حول قيام حماس بتأسيس نفسها كقوة شرطة، وإطلاق النار على منافسيها في غزة.
دارت اشتباكات بين عناصر الأمن التابعين لوزارة الداخلية في غزة، ومليشيا عائلية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، استشهد أيضا على إثرها الناشط المعروف صالح الجعفراوي، والذي حضر إلى المكان بهدف التغطية الإعلامية.
خلال المفاوضات كان نتنياهو يصر على الاحتفاظ بمؤسسة غزة وإعادة انتشارها مع انتشار الاحتلال للاستمرار في السيطرة على المساعدات الإنسانية وتكريس المؤسسة كبديل دائم لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى، إلا أن الطرف الفلسطيني والوسطاء رفضوا رفضًا قاطعًا استمرار عملها.
أظهرت مشاهد بثها الإعلام العبري، جانبا من المكالمات المصورة التي تظهر الأسرى وإلى جوارهم عناصر من وحدة الظل المعنية بحماية الأسرى في كتائب "القسام".
في مقابلة هاتفية أجراها من على متن الطائرة الرئاسية وهو في طريقه إلى الاحتلال الإسرائيلي، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق السلام في غزة بأنه "قد يكون أعظم إنجاز يشارك فيه على الإطلاق"، في وقت يستعد فيه لصفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
شهد الاحتلال الإسرائيلي خلال يومين حالتي انتحار مرتبطتين بما حدث في ذكرى السابع من تشرين الأول/أكتوبر٬ في "مهرجان نوفا" الموسيقي، حيث أنهت يلينا جيلر، والدة أحد القتلى، حياتها بعد يومين فقط من انتحار أحد الناجين من الهجوم.
تضمنت العملية استلام الصليب الأحمر لـ7 أسرى إسرائيليين في هذه المرحلة التي بدأت عند الساعة الثامنة صباحا
قال الجعفراوي في وصيته إنه بذل كا ما يملك من جهة وقوة ليكون سندا وصوتا لأبناء شعبه في ظل العدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي خلف أكثر من 67 ألف شهيد. وقال "أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعًا، بل استمرارًا لطريقٍ اخترته عن يقين".
قالت الكتائب إن الاحتلال كان بإمكانه استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهور عديدة، لكنه ظل يماطل ويكابر وفضّل أن يقوم جيشه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
نقلت القناة 24 الإسرائيلية، أن مصلحة السجون أنهت استعداداتها لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفقا للاتفاق.
يكتب عوكل: كان يمكن لترامب، أن يتحمل لبعض الوقت غضب حلفائه من العرب، لو أن نتنياهو نجح في تحقيق أهداف الحرب، وأن يستعيد القدرة على إخضاعهم.
يكتب الشايجي: تعهدت الفنزويلية في حال فوزها (خسرت) ـ بعزمها نقل السفارة الفنزويلية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، كما فعل ترامب عام 2018!! في دعمها لحق إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني. لذلك اختارتها اللجنة بين المرشحين
يكتب بوالروايح: لن يكون لنتنياهو ولا لإسرائيل دورٌ في غزة في اليوم الموالي لوقف الحرب، فعن أي انتصار يتحدث نتنياهو أم أنها صدمة الاتفاق التي أفقدته التركيز وزادت من هوسه ومعاناته النفسية؟