هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواجه آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي مصيراً مجهولاً وسط استمرار جريمة الإخفاء القسري، التي تمارسها السلطات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب أكتوبر 2023 على قطاع غزة. فقد اختفى مئات المعتقلين عن الأنظار دون أن يُكشف عن أماكن احتجازهم أو يُسمح لعائلاتهم أو المحامين والمنظمات الحقوقية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالاطلاع على أوضاعهم. وتأتي هذه الممارسات ضمن حملة اعتقالات تعسفية واسعة تشمل النساء والأطفال وكبار السن والعاملين في المجالين الطبي والإغاثي، لتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وتستدعي تحرك المجتمع الدولي العاجل للتحقيق والمحاسبة.
أفاد منتدى العدالة الدولي لمناهضة الإبادة الجماعية بأن أكثر من 245 صحفيًا فلسطينيًا استُشهدوا منذ اندلاع حرب طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 وحتى أكتوبر 2025، في أكبر حملة استهداف ممنهجة للصحفيين خلال فترة زمنية قصيرة في التاريخ الحديث. وأوضح المنتدى أن معظم هؤلاء الصحفيين قتلوا أثناء أداء واجبهم المهني وهم يرتدون السترات والخوذ المميزة بعلامة "صحافة"، فيما تعرضت عشرات المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والدولية للدمار، ما يعكس سياسة متعمدة لإسكات الشهود ومنع نقل الحقيقة إلى العالم، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لضمان حماية الصحفيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكيان الصهيوني، وعقد مؤتمر شرم الشيخ، جاءا في أثناء تبادل الأسرى، وإعلان وقف الحرب، وعدم العودة إليها. أي في أثناء الاحتفالات، بنجاح وقف المجازر، وحرب الإبادة والتجويع.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، بياناً رسمياً أدانت فيه المشاهد المروعة لجثامين الشهداء الفلسطينيين التي سلّمها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن آثار التعذيب والتنكيل والإعدامات الميدانية التي ظهرت عليها تكشف عن طبيعة جيش الاحتلال الإجرامية والفاشية، وترتقي، بحسب الحركة، إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ودعت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، إلى توثيق هذه الجرائم وفتح تحقيق عاجل وشامل ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
تستعدّ مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بمشاركة واسعة من قوى إقليمية ودولية، في خطوة تعكس مساعي القاهرة لتنسيق الجهود الإنسانية والسياسية بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت دماراً هائلاً وأزمة إنسانية غير مسبوقة. ويأتي الإعلان عن المؤتمر، الذي كشف عنه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تتويجاً لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، ضمن خطة دولية تشمل مراحل متتابعة تبدأ بوقف الحرب وتسهيل دخول المساعدات وتنتهي بإعادة إعمار شاملة للقطاع المحاصر منذ نحو عقدين.
أثبتت غزة أن الإخلاص وحده لا يغني عن الإعداد، وأن الحماسة لا تعوّض غياب الرؤية والتنظيم. كما أظهرت أن في الأمة، وفي صفوف الإخوان تحديدًا، طاقاتٍ شابة مبدعة تمتلك روح المبادرة، لكنها غالبًا لم تُمنح المساحة الكافية للمشاركة والتأثير.
فشل قطاع الأمن بأكمله ومجتمع الاستخبارات في تفسير المعلومات تفسيرا صحيحا، وترجمتها إلى استعداد عملياتي. ورغم ما لدى مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي العديد من آليات مصممة للسماح بمجموعة متنوعة من التفسيرات؛ إلا أن النتائج تشير إلى أنه كان يفتقر إلى التواضع الذي هو المكون الأساسي لكسر أنماط التفكير المعتادة والنمطية، والانفتاح على التفسيرات التي ليست إجماعًا وتتطلب تغييرا عميقا في التصورات والإجراءات.
خلف هذا الخطاب المزدوج، يمكن تلمّس هدف أعمق: إعادة بناء شرق أوسط جديد على أساس صفقة أوسع، توسيع اتفاقات أبراهام، إدخال أطراف عربية جديدة في مسار التطبيع، وربط إعادة إعمار غزة بشبكة علاقات اقتصادية إقليمية تُبقي الحلّ السياسي مع الفلسطينيين مؤجلاً إلى أجل غير مسمّى. بهذا المعنى، يصبح “السلام في الشرق الأوسط” سلاماً بلا فلسطين، أو على الأقل سلاماً تُدار فيه القضية الفلسطينية عبر أدوات إنسانية واقتصادية، لا عبر اعترافٍ سياسيّ بحق تقرير المصير.
بعد وقف الحرب في غزة، حدثت مشاهد تم نقلها للإعلام، وكل تناولها من حيث يريد، أو من حيث يفهم، سواء كانت الحقيقة كاملة لدى المتحدث، أم لديه بعضها، فقد كانت المشاهد متعلقة بمعاقبة أشخاص تعاونوا مع الاحتلال، وقاموا بالاعتداء على شخصيات من أهل غزة، أودى ذلك بحياتهم، كان منهم الإعلامي صالح الجعفراوي، وابن الدكتور باسم نعيم، وشخصيات أخرى.
نشرت قناة "ريد كريتورز" على يوتيوب، أغنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي لأجل فلسطين، يغني فيها شخصيات رمزية إنسانية بارزة من القرن الماضي، ضد الإبادة الجماعية التي تجري في قطاع غزة.
نحو 80% من قائمة "عمداء الأسرى" تحرروا ضمن صفقات التبادل بين المقاومة والاحتلال
القسام قالت إن تسليم جميع الجثث تحتاج جهودا كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها
قاسم قصير يكتب: التطورات تؤكد أن القضية الفلسطينية دخلت مرحلة جديدة في المرحلة المقبلة في ظل استعادة مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل عقد اتفاقيات أبراهام، أو ما يسميها التسوية الشاملة في المنطقة ووقف الحروب والصراع، وفي ظل الادعاءات التي أطلقها خلال كلمته في الكنيست الإسرائيلي بأنه تم تدمير المشروع الإيراني النووي والقضاء على قوى المقاومة في المنطقة
الحرب على غزة خلّفت ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض
تتصاعد موجة الغضب في إسبانيا مع انطلاق إضراب عام ومئات المظاهرات في مختلف المدن، رفضاً لما وصفته النقابات العمالية والطلابية بـ"الإبادة الجماعية المستمرة في غزة". الإضراب لا يقتصر على التعبير الرمزي، بل يمثل ضغطاً شعبياً ونقابياً على الحكومة الإسبانية لإعادة النظر في سياساتها تجاه الاحتلال ووقف أي تعاون سياسي أو عسكري معها.