هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن أول ما يجب، أن يُقرأ هنا، هو فشل نتنياهو، في حسم الحرب عسكرياً، طوال سنتين ويومين. فلو كانت الحرب، قد حسمت عسكرياً، لما كان مشروع ترامب. وهذه هي البدهية الأولى، في بُعدها، المتعلق بعظمة المقاومة، والصمود الشعبي، كما في بُعدها المتعلق، بعدم قدرة الجيش الصهيوني، وعزلة كيانه، دولياً، وتخبّط نتنياهو بين مصلحته الشخصية، وبين القراءة الدقيقة لموازين القوى، داخلياً وخارجياً.
موسى زايد يكتب: نتنياهو لم يضع الأسرى في أولوياته في أي مرحلة، وبالتالي لم يكونوا هم سبب فشله
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الجمعة إلى فتح جميع المعابر لإتاحة دخول المساعدات الغذائية إلى غزة محذرة من خطر ارتفاع وفيات الأطفال بسبب ضعف مناعتهم.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، حيز التنفيذ، فيما ينتظر الغزيون العودة إلى منازلهم، حتى المدمرة منها.
لم يكن السابع من أكتوبر عملية عسكرية محدودة في الزمان والمكان، بل مثّل انفجارا بنيويا في بنية الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وصدعا في جدار "الستاتيكو" الإقليمي الذي طال أمده، لقد دشّن الطوفان مرحلة ما بعد الجمود، حيث أُعيد تعريف مفاهيم القوة والشرعية والردع، وتحوّلت المقاومة من حالة دفاعية إلى فاعل إستراتيجي قادر على إعادة توزيع موازين النفوذ، وكشف حدود التفوق العسكري حين يواجهه وعيٌ مقاوم يمتلك المشروعية والإيمان والقدرة على الصبر الاستراتيجي.
توصلت حركة حماس و"إسرائيل" إلى المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، في اتفاق وصفه مراقبون بأنه خطوة أولى نحو إنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين، بعد محادثات غير مباشرة استضافتها مصر وحظيت بدعم سياسي من دول عربية وإقليمية، فيما تبقى تفاصيل إدارة القطاع بعد الحرب ومصير حماس وغير ذلك من القضايا الجوهرية محل تساؤل حتى الآن.
رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بشأن المراحل الأولية من خطة وقف القتال في قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه "لحظة ارتياح عميقة يشعر بها العالم بأسره"، مؤكداً أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا كانت حاسمة في التقدم نحو السلام، وداعياً إلى تنفيذ الاتفاق بالكامل ودون تأخير، مع رفع فوري لجميع القيود على المساعدات الإنسانية لضمان حياة المدنيين في غزة.
منذ اليوم الأول للإبادة سارع المسؤولون في هذه الدول وأذرعها الإعلامية إلى تبني الرواية الإسرائيلية فعندما يتم استهداف مدنيين وترتكب مجازر وتقصف مدارس ومشافي يتم تسويق الأمر على أنها أهداف عسكرية مشروعة، وعندما يقتل الأطفال وتقطع أوصالهم وتمحى عائلات كاملة من السجل المدني فلا ذكر لهم في نشرات الأخبار أو عناوين الصحف، وعندما يتحول الضحايا إلى مجرد أرقام يجري التشكيك في الأعداد لانها صادرة من وزارة الصحة الفلسطينيه في غزة!
محمد عماد صابر يكتب: إن زيادة الأعداد ليست عفوية، بل جزء من سياسة مدروسة لفرض وقائع تدريجية، تُحوِّل الأقصى من مكان إسلامي خالص إلى منطقة "مشتركة" رمزيا تمهيدا لتقسيمه زمانيا ومكانيا، كما جرى سابقا في الحرم الإبراهيمي بالخليل
شريف أيمن يكتب: يجب تحميل وزر الخسائر للأنظمة العربية التي باركت المذبحة بصمتها، بل واستمرار تعاطيها مع دولة الاحتلال تجاريّا ودبلوماسيّا وعسكريّا أيضا، فالدور العربي المتواطئ سبب الوصول إلى هذه النقطة
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، أحكاما بحق عدد من المتهمين في قضية "تصنيع الصواريخ" بين سبع سنوات وحتى 15 عاما، فيما برأت آخرين.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد مقذوف أطلق من شمال قطاع غزة صباح الثلاثاء، في الذكرى الثانية لهجوم "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي شكّل شرارة اندلاع الحرب على القطاع الفلسطيني.
لم يسلم التراث في غزة من آلة الحرب الإسرائيلية، حيث شنت دولة الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة.
محمد حمدي يكتب: ما بين السادس من أكتوبر والسابع من أكتوبر، تتجسد الحقيقة الخالدة: أن الأرض لا تحررها المفاوضات، بل الإرادة، وأن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن صوت المقاوم مهما حاولوا إسكاتُه هو الصدى الأخير للكرامة في عالمٍ يزداد نفاقا