هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت تنسيقية العمل من أجل فلسطين، أن القوات التابعة للواء خليفة حفتر شرق ليبيا، أوقفت سير قافلة الصمود عند مدخل مدينة سرت.
أوضحت مصادر أن الناشطات عددهن ثلاث، إحداهن الصحفية هديل الدسوقي، وكن في طريقهن للالتحاق بـ"قافلة الصمود" المتوجهة إلى قطاع غزة.
أكد عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والمتحدث الرسمي باسم "قافلة الصمود"، وائل نور، أن "القافلة التي انطلقت من تونس يوم الجمعة 9 حزيران/ يونيو الجاري لا تزال في طريقها وتواصل مسيرتها بشكل طبيعي حتى الآن، ومن المقرر أن تصل إلى معبر رفح يوم 15 حزيران/ يونيو الجاري....
في وقتٍ تتصاعد فيه المجازر الإسرائيلية بحق سكان غزة، تتحرك "قافلة الصمود" من قلب المغرب العربي نحو معبر رفح، حاملة معها أملاً شعبياً ورسالة دينية وإنسانية لكسر الحصار، وسط تأييد واسع من علماء ومؤسسات دينية تطالب بفتح المعابر ورفض الصمت العربي.
غادرت قافلة الصمود التي انطلقت من العاصمة تونس، مدينة زليتن الليبية، الخميس، باتجاه مدينة مصراتة، فيما وجهتها الأخيرة هي بوابة معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة.
نرفع القبعة نقبل الأيدي ننحني تقديرا لمن فكر وقدر ونظم فكانت قافلة الصمود التي تطرق في لحظة الكتابة أبواب مصر وترنو إلى غزة. أخيرا تحرك الشارع العربي المقهور. لا نشارك في تمجيد بلد المنطلق لكننا نمجد إعادة اكتشاف الشارع العربي الذي لم يمت. لقد ران الصمت طويلا وفقدنا الأمل وكان كل يوم يمر يحبط المتفرجين أكثر مما يحبط الذين يقفون على الجبهة حفاة عراة صامدين. أين ذاب شعار الربيع العربي الشعب يريد تحرير فلسطين هل كنا نكذب حينها إذ قرنا شعار إسقاط النظام بتحرير فلسطين؟
ذكرت وسائل إعلام مصرية، أن قوات الأمن المصرية احتجزت عشرات التونسيين والفرنسيين والجزائريين، بمطار القاهرة لمشاركتهم بقافلة الصمود المتجهة إلى غزة.
تواجه قافلة الصمود المتجهة لغزة عراقيل مصرية تمنع وصول المتضامنين، مع احتجاز جزائريين في مطار القاهرة ومصادرة وثائقهم، بينما يحذر الاحتلال الإسرائيلي من تداعيات المسيرة.
أعلنت مصر عن رفضها لدخول "قافلة الصمود" المتجهة إلى قطاع غزة، دون تنسيق مسبق، مشددة على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية والأمنية.
أطلق إعلام النظام المصري حملة هجوم حادة، بالتزامن مع احتجاز السلطات المصرية نشطاء جزائريين فور وصولهم مطار القاهرة، ما يفاقم الجدل حول دور القاهرة في أزمة غزة.
يشارك في المسيرة ناشطون وعاملون في مجال الرعاية الصحية من عدة دول لتسليط الضوء على الإبادة الجماعية في غزة..
بعد مغادرة مدينة الزاوية، في الطريق إلى شرق ليبيا تمهيدا للوصول إلى الحدود المصرية ومنها إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة..
تأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية من أحرار العالم في محاولة لإيقاف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق المنسق الطبي للقافلة.
ناشد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين، السلطات المصرية تسهيل دخول أكثر من أربعة آلاف متضامن دولي من 54 دولة حول العالم، من بينهم وفد برلماني أوروبي، يعتزمون التوجه إلى مدينة العريش ثم إلى معبر رفح.
انطلقت "قافلة الصمود" المغاربية من تونس في طريقها إلى غزة مرورًا بالقاهرة ورفح، بمشاركة ناشطين من دول المغرب العربي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وسعيًا لكسر الحصار الإسرائيلي. وقدّم أهالي ليبيا الوقود مجانًا دعماً للقافلة، التي تهدف لإيصال المساعدات وفضح الإبادة الجارية بغزة.