هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مقاتليها شنوا عدة هجمات ونصبوا كمائن لقوات الاحتلال المتوغلة في القطاع.
طوال الفترة الماضية، لم يسمح الاحتلال للمراسلين الأجانب بدخول غزة منذ بدء حربها على القطاع إلا برفقة جيش الاحتلال.
تأتي الرسالة غداة تصديق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، على "الفكرة المركزية" لخطة إعادة احتلال غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء.
الاجتماع بحث المبادئ العامة لخطة احتلال مدينة غزة
تظاهر إسرائيليون في تل أبيب، الخميس، وأغلقوا شارع أيالون الحيوي للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية تؤدي للإفراج عن جميع الأسرى في غزة، حتى لو استدعى الأمر وقف الحرب. الفعالية، التي نظمتها عائلات الأسرى، تأتي إيذانًا بأسبوع احتجاجات يتضمن إضرابًا شاملاً في 17 آب/أغسطس.
ظهر مروان البرغوثي (67 عاما) بجسد هزيل للغاية، في دلالة على المعاملة السيئة التي يتلقاها الأسرى في سجون الاحتلال.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "إسرائيل" تحتجز منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 مئات الفلسطينيين، بينهم نحو 200 اعتقلوا وقت الهجوم وأكثر من 2700 آخرين من غزة، جميعهم مصنفون "مقاتلين غير شرعيين"، دون توجيه تهم أو محاكمات، وفي ظروف قاسية أسفرت عن استشهاد 48 أسيرا.
المشاهد التي تنشر لأول مرة تظهر ثلاثة فلسطينيين يحاولون إخلاء جثة شهيد سقط في الشجاعية، قبل أن يعاجلهم قصف إسرائيلي عنيف، رغم أنهم مدنيون ولا يحملون أي أسلحة.
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بـ"سقوط جريح في غارة لمسيرة (إسرائيلية) استهدفت دراجة نارية في بلدة عيترون بصاروخين"، قبل ذكرها لاحقا أن المستهدف "شرطي في بلدية البلدة".
أدانت منظمات حقوقية دولية، بينها الاتحاد الدولي للحقوقيين ومركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان ومنتدى العدالة الدولي، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم قناة الجزيرة في قطاع غزة مساء الأحد 10 أغسطس/آب 2025، ما أدى إلى مقتل جميع أفراده، واصفة الحادثة بأنها جريمة بشعة تأتي في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الصحفيين وقتل الشهود على جرائم الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أن الهجوم يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ومحذّرة من أن الصمت الدولي يكرّس الإفلات من العقاب ويهدد حرية الصحافة عالميًا.