يكتب لقرع:
سواء كانت “حماس” وراء مقتل أبو شباب أو عشيرته التي أرادت غسل هذا العار الذي لحق بها أو جهة أخرى، فإنّ مقتله كان حتميّا بعد أن أصرّ على خيانة وطنه وساهم في ارتكاب الكثير من الجرائم بحقّ الفلسطينيين.
يكتب لقرع:
عدم الردّ على اغتيال الطبطبائي سيشجّع الاحتلال على التمادي أكثر واستهداف قادة آخرين، سياسيين وعسكريين، فضلا عن التوسّع في استهداف مواقعه ومخازن أسلحته.
يكتب لقرع:
في جميع الأحوال سيفشل في الأخير المخطط الأمريكي لنزع سلاح المقاومة مهما كانت الأطراف التي تدعمه كما فشل من قبل الميناءُ الأمريكي العائم في مياه غزة، وانهارت “مؤسسة غزة الإنسانية”، وتبخّر مشروع تهجير سكان القطاع لبناء “ريفييرا الشرق الأوسط”.
يكتب لقرع:
مليونَا كيلوغرام من المتفجّرات استطاع بها الاحتلال تدمير 90 بالمائة من مباني غزّة وإيقاع نحو ربع مليون فلسطيني بين شهيد وجريح، وهذا لإجبار سكانها كلّهم على مغادرتها.
مع إعلان ترامب ونتنياهو يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، نهاية حرب غزة رسميًّا، يدخل القطاعُ بذلك مرحلة جديدة يحدوها الأمل في استعادة الهدوء والسَّلام بعد سنتين كاملتين من حرب الإبادة التي أكلت الأخضر واليابس ودمّرت نحو 90 بالمائة من مباني غزة وبنيتها التحتية وأوقعت ربُع مليون فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح.
يكتب لقرع:
سياسيًّا، حقّق هجوم “طوفان الأقصى” وصمودُ المقاومة والمدنيين الفلسطينيين على أرضهم طيلة عامين كاملين، الكثير للقضية الفلسطينية التي عادت إلى واجهة الأحداث الدولية من جديد.
يكتب لقرع:
ينبغي أن نعترف بأننا كنّا مفرطين في التفاؤل حينما اعتقدنا أنّ ضمائر القادة العرب والمسلمين المطبّعين مع الاحتلال يمكن أن تصحو بمرور الوقت وتصاعد المجازر الصهيونية بحقّ الأطفال والنساء بغزة.
يكتب لقرع:
لا ريب أنّ تصريح نتنياهو قد نزل كالصّاعقة على المهرولين العرب؛ هؤلاء الذين لم يكتفوا فقط بإدارة ظهورهم للقضيّة الفلسطينية، والتخلي عن القدس والأقصى، وخذلان المقاومة.
يكتب لقرع:
، لم يبق أمام الفلسطينيين في غزة خيارٌ آخر غير الصمود؛ لقد ثبتوا في أرضهم طيلة 21 شهرا رغم كل المجازر والدَّمار والتجويع والتشريد، ولا مناص لهم الآن من مواصلة الصمود ضدّ كل المخططات ورفض مغادرة أرضهم مهما كانت الظروف والصعوبات، والأمر ذاته ينطبق على المقاومة الباسلة في غزة.
يقول الكاتب:
حينما تقبل “حماس” بهدنة الستين يوما حتى لو لم تؤدّ إلى نهاية الحرب، فهي لا تفعل ذلك من منطلق ضعف وهزيمة، بل حرصا على إنهاء معاناة فلسطينيي القطاع.
يكتب لقرع:
أثبتت تجربة “مؤسسة غزة الإنسانية” الأمريكية، الصهيونية فشلها الذريع في توزيع المساعدات؛ فعلاوة عن المجازر الوحشية التي تقع أمام مراكزها الأربعة كلّ يوم، فإنّ “مساعداتها” الشحيحة لم تعالج أزمة الجوع المزمن بغزة.
كنّا نودّ لو وقف الشيخ برهامي مع المقاومة الشريفة في كفاحها من أجل القدس والأقصى نيابة عن ملياري مسلم، أو على الأقل يلزم الصمت على غرار آلاف الدّعاة الذين يخشون بطش أنظمتهم المطبّعة
يقول الكاتب: ربّما كانت خطّة ترامب بداية استيقاظ الدول العربية والإسلامية من سباتها، وإنهاء خلافاتها وصراعاتها وتشرذمها، وتوحيد كلمتها إزاء هذا الخطر الكبير الذي يداهمها. ربّ ضارّة نافعة.