يكتب جميح:
تشير حالة الارتباك الإسرائيلي الواضحة إلى أن الإسرائيليين لم يربحوا اغتيال قادة حماس، وفي المقابل منيت إسرائيل بخسارة دبلوماسية هائلة تمثلت في استنكار دولي واسع وإدانة واضحة للهجوم.
يكتب جميح:
تجسد سلطة ولاية الفقيه في حقيقتها خروجاً على السردية الشيعية التي تمنع الشيعة من إقامة دولة لهم، قبل خروج الإمام المهدي، ولذلك يعارضها كثير من مراجع الشيعة المعتبرين.
يكتب جميح:
يندرج قتل الصحافيين ضمن استراتيجية إسرائيلية أكبر، لمنع تكريس أية مظلومية فلسطينية، يمكن أن تزاحم «المظلومية اليهودية» التي يستثمرها الاحتلال للتغطية على جرائمه.
يكتب جميح:
لقد مر التطبيع بعدة مراحل، خلال فترات طويلة، هي ذات الفترات التي تدرج فيها خطابنا السياسي من العدو الصهيوني إلى الكيان المحتل، إلى دويلة إسرائيل، إلى دولة إسرائيل، وصولاً إلى مراحل التطبيع المختلفة.
يكتب جميح:
شعب غزة وهو شعب متمسك حد الذهول بأرضه، ويرجع سبب ذلك إلى كون شرائح كبيرة من هذا الشعب هي في الأصل شرائح لاجئة، ذاقت هي وآباؤها وأجدادها مرارة التطهير العرقي والتهجير القسري عام 1948،
يكتب جميح:
سردية أن بعض شعائر الحج تعود لجذوره الوثنية عند العرب، لا تعدو كونها ضرباً من التهويم، حيث يعود الحج إلى ما هو أبعد من زمن وثنية قريش، وهو موجود لدى معظم الديانات التي سبقت الإسلام.
محمد جميح يكتب: إنه التعود، تطبيع الجريمة، «تبلد الإحساس»، وغيرها من كلمات مفتاحية فيما يخص التعامل مع الأخبار التي تصلنا من قطاع غزة الذي لا تتوقف الحرب الإسرائيلية عليه إلا لتبدأ..
ضاقت أوروبا ذرعاً بالوجود اليهودي خلال القرون الثلاثة الأخيرة، ضاقت إلى الحد الذي بات ينظر إلى هذا الوجود على أنه معضلة، معضلة حقيقية: دينية وسياسية واقتصادية وثقافية، معضلة تحتاج إلى حل، وكما تنوعت أوجه هذه المشكلة، تعددت الحلول، وخاض في المشكلة وفي الحل فلاسفة ومفكرون، سياسيون واقتصاديون، صحافيون وكتاب، وظهرت عناوين ونحتت مصطلحات من مثل: "المسألة اليهودية أو المشكلة اليهودية" و"معاداة السامية" و"الحل النهائي للمسألة اليهودية" و"الغيتو اليهودي" أو "الحي اليهودي" وصولاً إلى "معسكرات الاعتقالـ" و"الهولوكوست" و"الحل النازي" ثم فكرة "الوطن القومي لليهود "، و"الحل الصهيوني".
يتناول الكاتب في مقاله، الأثر الكبيرة الذي أحدثته معركة طوفان الأقصى في الوعي الجمعي للأمة التي تعاني من هزيمة نفسية تسببت بضياع البوصلة والمعنى، فأعادت المعركة المستمرة في غزة الكثير من المفاهيم التي شوهت خلال السنين الماضية.
يتناول كاتب المقال جدوى اتفاقيات التطبيع العربية مع دولة الاحتلال والانعكاسات السلبية التي حققتها خصوصا أنها بنيت وفق وجهة نظر أمريكية تجاوزت الحق الفلسطيني.
محمد جميح يكتب: معاهدة فرساي التي أخضعت الألمان لابتزاز مستمر ودفع تعويضات ضخمة، أشعرتهم بالمهانة، وجعلتهم يوصلون أدولف هتلر إلى السلطة، كمخلص لألمانيا من الإهانة التي لحقت بها في الحرب العالمية الأولى، حيث لم يكن هتلر وحده يتقدم، ولكن الفاشيين كذلك في إيطاليا.