سياسة دولية

خبير اقتصادي بريطاني: تركيا تتمتع بمكانة قوية و"إسرائيل" تزعزع استقرار المنطقة

يقول الخبير "آش" إن حملة الضرائب المدعومة بالذكاء الاصطناعي ساعدت تركيا على تضييق عجز الموازنة – حسابه الشخصي
أكد الخبير الاقتصادي البريطاني، والعضو في معهد تشاتام هاوس "تيموثي آش"، أن تركيا تتمتع حاليًا بمكانة قوية، إذ تحافظ على علاقات تجارية واستثمارية مع أوروبا والغرب، وتتمتع بقطاع دفاعي وصناعي قوي، فضلا عن وجود فرص تعاون إقليمي وغربي، سيعزز تعزز من اقتصادها.

وخلال مقابلة له مع صحيفة معاريف العبرية، أجاب تيموثي آش، عن سؤال بشأن السيناريوهات المحتملة للاقتصاد التركي خلال السنوات القادمة، قائلًا: "نقاط قوة تركيا معروفة جيدًا. أعتقد أن ما شهدناه في السنوات الأخيرة، هو ارتباطها بأوروبا والغرب، نحو ثلثي الاستثمارات الممولة والتجارة تأتي من الغرب الاتحاد الأوروبي، هناك فرص هنا، وأظهرت الحرب في أوكرانيا أن أوروبا بحاجة إلى دعم أمني".


وأضاف أن "تركيا تتمتع بقطاع أمني وصناعي قوي، وجيش قوي. وهناك فرص لتوسيع التعاون الأمني معها، إضافةً إلى ذلك، تُعدّ تركيا بوابةً للشركات الغربية إلى المنطقة"، موضحًا أن "تركيا تتمتع بعلاقات تجارية جيدة مع العراق وإيران ودول الخليج ومنطقة جنوب القوقاز. وهذا يُمثل أيضًا فرصةً سانحة لتركيا التي باتت في وضعٍ أفضل بكثير مما كانت عليه قبل بضع سنوات".

ولخّص تيموثي آش الوضع الاقتصادي في تركيا قائلاً: "هناك استقرار اقتصادي كلي، والسياسات تسير في الاتجاه الصحيح، وهناك إدراك متزايد بأن نمو الاقتصاد التركي يعتمد على أوروبا والغرب. أعتقد أن هذا أمر إيجابي لتركيا"، وأضاف: "الأجانب يستثمرون في تركيا منذ سنوات طويلة، ويثقون بها، أعتقد أنها وجهة مثالية للأعمال، فهي تتمتع بثقافة داعمة للأعمال"، فيما ألقى تيموثي آش، باللوم على إسرائيل بشكل خاص في زعزعة استقرار المنطقة.


تقلص الفجوة المالية مع استفادة الخزانة من زيادة الضرائب
أظهرت بيانات وزارة الخزانة التركية أن الإيرادات الإجمالية للميزانية للفترة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الأول/أكتوبر بلغت 10.15 تريليون ليرة، بزيادة 48.1 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعة إلى حد كبير بتحصيلات الضرائب، وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر وحده، ارتفعت الإيرادات بنسبة 49.1 بالمئة سنويًا مع زيادة الدخل الضريبي بنسبة 51.6 بالمئة وبدعم من ارتفاع حصيلة ضرائب الدخل والاستهلاك.