فنون منوعة

تحول مفاجئ في موسم الرياض.. تركي آل الشيخ يعلن عودة العروض المصرية

آل الشيخ كشف عن تنظيم 20 حفلة عربية وخليجية -حسابه على إكس
شهد ملف المشاركات الفنية المصرية في موسم الرياض تحولًا لافتًا، بعد إعلان رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ، إعادة العروض الثقافية المصرية إلى أنشطة الموسم، عقب قرار سابق استبعد هذه المشاركات بالكامل.

وأعلن آل الشيخ عبر تدوينة نشرها على منصة "إكس"، مثل تراجعًا عن توجهات سبق أن أكدها خلال الفترة الماضية، ما أعاد طرح تساؤلات حول طبيعة السياسة الثقافية لمواسم الترفيه وتوجهاتها خلال المرحلة المقبلة.

وقال آل الشيخ في تدوينته إن ختام فعاليات الثقافة البنغلاديشية في حديقة السويدي سيكون متبوعا بعودة العروض المصرية، في إشارة واضحة إلى إدراج فعاليات مصرية ضمن الجدول القادم للحديقة، وهي إحدى أهم منصات الفعاليات الجماهيرية في الرياض.


وتعد هذه الخطوة تغييرًا في المسار بعد تصريحات رسمية صدرت في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، أكد خلالها أن الموسم الحالي لن يشهد تقديم أي أعمال مسرحية مصرية، مع التركيز على العروض السعودية والخليجية، إضافة إلى أعمال عالمية.

وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، حينها إن البرنامج الجديد للموسم سيمنح مساحة أوسع للعروض السعودية إلى جانب أعمال إماراتية وقطرية وسورية شامية، إضافة إلى مشاركة فنية عالمية تعزز التنوع الثقافي للفعاليات.


وأوضح آل الشيخ أن الإنتاج المحلي سيحظى بالحصة الأكبر هذا العام، تليه الأعمال القادمة من منطقة الشام، لافتًا إلى أن الأهداف الأساسية التي وُضعت في النسخ الماضية من موسم الرياض أُنجزت بالكامل، وأن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات جديدة لتعميق صناعة الترفيه وترسيخ حضورها إقليميًا ودوليًا.
 
وفي آب / أغسطس الماضي، شدد آل الشيخ على أن الاعتماد في الفعاليات الفنية سيتركز على الكفاءات السعودية والخليجية، سواء في العروض المسرحية أو الموسيقية، في إطار خطة لدعم المواهب المحلية وتعزيز حضور الإنتاج الخليجي في المواسم المستقبلية.

وكتب وقتها: "إن شاء الله في موسم الرياض القادم اعتماد كامل تقريبا على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، مع اعتماد شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية مع بعض التطعيم بمسرحيات سورية وعالمية”.