يخشى أهالي قطاع غزة اتساع رقعة النار والخروقات الإسرائيلية المتكررة، أو ما أطلق عليه نشطاء ومراقبون انتقال "النموذج اللبناني" للقطاع، في إشارة إلى القصف شبه اليومي الذي يطال مناطق في جنوب وشرق لبنان، وما يخلفه من شهداء وإصابات نتيجة استهدافهم..
ذكرت صحيفة "معاريف" أن دولة الاحتلال رفضت مقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال قوات ومراقبين للمشاركة في إعادة إعمار غزة بعد العدوان، خشية أن يكون هدفه دعم حركة حماس، وجاء الرفض وسط تصاعد التوتر بين الجانبين بعد تصريحات أردوغان واتهامه إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية".
في مشهد يعكس تصاعد الغضب الشعبي في فرنسا من استمرار تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، شهد مطار رواسي-شارل ديغول في باريس، تحركا احتجاجيا شارك فيه عمال المطار ونقابات وجمعيات مؤيدة لفلسطين، للمطالبة بوقف أي نقل أو تصدير لمعدات عسكرية أو ذات استخدام مزدوج نحو الاحتلال.
أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أنّ الافتراض الأولي في تل أبيب أن حركة حماس لن تنزع سلاحها، رغم الالتزام الوارد في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن قوة حفظ السلام في قطاع غزة، من المتوقع أن تتأثر من جنود من ثلاث دول.
يواصل الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية المحتلة، إذ اندلعت مواجهات في عدة مناطق تخللتها اقتحامات وعمليات هدم نفذها جيش الاحتلال، إلى جانب هجمات للمستوطنين استهدفت منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.
فند المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم ما يزعمه الاحتلال بشأن معرفة الحركة بأماكن جثامين الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.