قالت مواقع عبرية، إن
المقاومة الفلسطينية سيطرت على عشرات سيارات النقل الرباعي، ومئات قطع الأسلحة،
التي سلمها
الاحتلال لعملاء من بعض العائلات في قطاع
غزة.
ونقلت عن مسؤولين في
جيش الاحتلال قولهم، إن مالا يقل عن 45 سيارة دفع رباعي، ومئات بنادق الكلاشينكوف
الرشاشة وذخائر وقنابل يدوية، وقعت في يد المقاومة خلال حملتها على المتعاونين مع
جيش الاحتلال، فضلا عن أموال تم تحويلها لهم.
وفي تعليقه على قضاء
المقاومة على المتعاونين مع الاحتلال، قال وزير حرب الاحتلال الأسبق وزعيم حزب
إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، حول المليشيات في غزة، إن "حكومة إسرائيل،
وبإهمال إجرامي، وزعت سلاحا ومعدات على مليشيات إرهابية في غزة".
وأضاف: "حذرت
مرارا وتكرارا ما يعرفه كل عاقل، لا تعطوهم البنادق قلت إن هذه الأسلحة ستوجه ضد
مواطني إسرائيل، وها هو يحدث فشل آخر متوقع ومدو".
وكانت المقاومة وجهاز
الشرطة الفلسطيني في قطاع غزة، أعلنا فور وقف إطلاق النار، شن حملة شاملة ضد المتعاونين
مع الاحتلال، الذين ظهروا خلال فترة الإبادة، واللصوص والجنائيين.
وتسبب
عملاء الاحتلال
في ارتكاب جرائم بحق المقاومين وكشف مواقعهم وتسليم بعضهم لجيش الاحتلال، فضلا عن
المساهمة في خلق حالة فوضى ومساعدة الاحتلال في عملية التجويع التي عانى منها سكان
القطاع، بفعل قيامهم بسرقة شاحنات المساعدات وبيعها في السوق السوداء.
وأعلنت المقاومة إعدام
عدد من العملاء الذين اعتقلتهم بعد إجراء تحقيقات ومحاكمة ثورية، وثبوت تورطهم في
قتل مقاومين وصحفيين، في المقابل أعلنت الهيئات العشائرية والمخاتير، تأييدها
للحملة التي تشنها المقاومة ضد العملاء.
وأكد بيان لهيئة شؤون
العشائر، أن الحملة التي نفذتها المقاومة، كانت ضرورية، من أجل وقف العملاء عند
حدهم، وتنظيف المجتمع من فئة دخيلة عليه، ومنع نشوب حرب بين العائلات الفلسطينية
بسبب الجرائم التي ارتكبوها.
وشدد رئيس الهيئة
العليا لشؤون العشائر بغزة الشيخ حسني المغني، أن حالة الفلتان والفوضى التي ظهرت
في غزة بسبب العدوان، توقف على الفور، بعد الحملة التي بدأتها الشرطة والمقاومة في
غزة، والتي أدت للتخلص من الفئة الضالة والعملاء والمجرمين وفق وصفه.
وشدد على وقوف العشائر
خلف تلك الحملة وتأييدها، وأن الحل الوحيد للتعامل مع هذه الفئة هي التخلص منها
واجتثاثها من المجتمع بسبب وحشية ما قاموا به خلال العدوان ومساهمتهم في التجويع.