أمر الزعيم الكوري الشمالي
كيم جونغ أون باستخدام جميع الموارد لدعم
البرنامج النووي من أجل "شحذ الدرع والسيف النوويين" لحماية سيادة البلاد وأمنها الوطني.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم التقى بمسؤولين وعلماء كبار في معاهد أبحاث الأسلحة النووية في
كوريا الشمالية أمس الجمعة وقال إن "الأولوية القصوى" للبلاد هي مواصلة تطوير موقف الرد النووي.
وأضافت الوكالة "قال الرفيق كيم جونغ أون إنه يجب علينا شحذ وتجديد الدرع والسيف النوويين باستمرار لضمان السيادة الوطنية والأمن والمصالح والحق في التنمية بشكل موثوق".
وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي-جيه ميونغ قال، إن كوريا الشمالية سعت لعقود من الزمن إلى تنفيذ برنامج للأسلحة النووية، وشملت جهودها عملية سرية لتخصيب اليورانيوم سمحت بإنتاج ما يصل إلى 20 سلاحا نوويا كل عام.
ومنذ خمسينيات القرن العشرين كانت كوريا الشمالية مهتمة بالتكنولوجيا النووية وقد سعت لاستخدام التكنولوجيا النووية بنقل المعلومات والتكنولوجيا المتعلقة بالطاقة النووية من الاتحاد السوفييتي.
أرسل الاتحاد السوفييتي مفاعلًا نوويًّا للأبحاث من طراز آي آر تي-2000 يستخدم حوض المياه إلى مركز يونغبيون للأبحاث العلمية النووية في عام 1963 وبدأ عمله في 1965.
في سبعينيات القرن العشرين أصبحت أبحاث كوريا الشمالية أكثر استقلالًا. في عام 1974 حدثت كوريا الشمالية المفاعل الذي أعطاه الاتحاد السوفييتي لها ليعمل بقدرة 8 ميغاواط، وفي عام 1979 بدأت كوريا الشمالية ببناء مفاعل ثانٍ، وهو مفاعل أبحاث مصنوع محليًّا، في مركز يونغبيون للأبحاث العلمية النووية. بنيت بالتزامن مع بناء هذا المفاعل محطة معالجة فلزات ومصنع لتصنيع قضبان الوقود النووي.
في ثمانينيات القرن العشرين استوعبت الحكومة الكورية الشمالية أن مفاعلات الماء الخفيف كانت أفضل لإنتاج كميات كبيرة من الكهرباء التي كان الطلب عليها يتزايد.
طورت كوريا الشمالية على مدار سنوات عديدة قدراتها النووية وبنت مفاعلات جديدة، بهدف إنتاج السلاح النووي، حتى أصبحت قوة نووية لأغراض مدنية وعسكرية، ضمن القوى النووية القليلة في العالم.