اقتحم جيش
الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مناطق متفرقة من
الضفة الغربية المحتلة، وشرع بعمليات مداهمة لعدة منازل واعتقل فلسطينيين اثنين.
وذكرت إذاعة صوت فلسطين أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس شمالي الضفة، واعتقل شابا ونكّل به.
وقالت الإذاعة إن مواجهات بين قوات الجيش المُقتحمة وفلسطينيين اندلعت في البلدة.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الجنوبية من بلدة قُصرة، وقرية تل قرب نابلس، دون أن تشير إلى وقوع إصابات.
كما اعتقل الاحتلال فلسطينيا جنوبي مدينة بيت لحم، فيما تحدث ناشطون عن اقتحام الاحتلال بلدة الكرمل، شرق مدينة يطا (جنوب مدينة الخليل)، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش لعدة منازل.
وأشار الناشطون إلى اقتحام مستوطنين “خِربة (قرية صغيرة) سدة الثعلة، بمسافر يطا (جنوب الخليل)، حيث رفعوا السلاح بوجه المواطنين وهددوهم بالترحيل”.
كما اعتدى المستوطنون في منطقة بيرين جنوب شرق مدينة يطا على أراضي المواطنين وقاموا بأعمال حفريات واسعة بالمنطقة لتوسيع الاستيطان.
وتتعرض القرية وفق ناشطين تحدثوا لوكالة الأناضول لاقتحام المستوطنين والاعتداء على المواطنين فضلا عن تكسير الممتلكات وسرقة المحتويات وتجريف الأراضي.
وبالتوازي مع الإبادة في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 999 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
(الأناضول)