تتصاعد التكهنات
بعد استشهاد رئيس حركة
حماس يحيى
السنوار، حول من سيقود حركة حماس خلفا له، وسط
ترقب محلي ودولي لشخصية جديدة تتولى المسؤولية في هذا التوقيت الحرج.
ونشرت صحيفة
"
التايمز" تقريرا لمراسلتها في "إسرائيل" غابرييل وينغر قالت فيه إن
الزعيم الجديد لحماس في غزة هو
عز الدين الحداد، وقالت إنه ترقى في قيادة الحركة
بعد نجاته من ست محاولات اغتيال، وهو مسؤول عن إعادة بناء بنيتها العسكرية
والمدنية أثناء فترة وقف إطلاق النار القصيرة بين إسرائيل وحماس، ومن بين الواجبات
الأخرى في ذلك الوقت هو التأكد من تسليم الأسرى لدى حماس بسلاسة وبدون مشاكل.
وأضاف التقرير أن
صعود الحداد لم يتوقف عند هذا النقطة، حيث تولي القيادي العسكري البالغ من العمر
55 عاما تولى قيادة الجناح العسكري من محمد السنوار الذي زعمت "إسرائيل" اغتياله.
وتقول مصادر
للصحفية إن الحداد مسؤول عن الاستخبارات التابعة للحركة في غزة، ويعرف بكنية أبو
صهيب وهو من يتحكم بالأسرى الإسرائيليين.
وزعمت الصحيفة أن لدى الحداد صلاحية الـ"فيتو" بخصوص الخطة الأمريكية لوقف
إطلاق النار والتي قدمها مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وتقول حماس إنها قبلت المقترح من الناحية المبدئية، لكنها تقدمت ببعض التعديلات
على الخطة واقترحت إطارا لعملية التبادل خلال الستين يوما التي اقترحتها الخطة
الأمريكية، وهي مقترحات اعتبرها ويتكوف "غير مقبولة" و "تعيدنا
للوراء".
وزعم التقرير
إلى أن المفاوضين الدوليين لوقف إطلاق النار قالوا إن الحداد هو آخر حلقة أمام وقف
إطلاق النار، كما أنه المطلوب الأول لإسرائيل حيث نجا من 6 محاولات اغتيال، ومنذ
عام 2008.
وبحسب التقرير حاولت
إسرائيل اغتياله منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 ثلاث مرات، بما في ذلك
إرسال قوات عسكرية إلى بيت قيل إنه كان فيه ولم يعثروا على أحد هناك، وقد طلب من
الحداد التنسيق الأولي لعملية الاختراق وعبأ المقاتلين الذين تحت إمرته في تنفيذ طوفان
الأقصى، وذلك حسب وثيقة تزعم "إسرائيل" إنه تم العثور عليها.
وتنقل الصحيفة
عمن وصفته مصدرا في المنطقة قوله: " هو آخر القادة الباقين في الميدان بغزة،
مما يعني أن الضغط عليه كبير".
وتزعم الصحيفة أن
الحداد يملك القول النهائي في وقف إطلاق النار في غزة.