نفذت قوات الأمن السوري في محافظة
حلب، حملة أمنية استهدفت عناصر من "
لواء الباقر" المقرب من الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت وسائل إعلام سورية أنه جرت ملاحقة عناصر من لواء الباقر المتهم بارتكاب جرائم وانتهاكات إبان الثورة السورية، حيث إنه كان من ضمن المليشيات الرديفة لقوات النظام المخلوع.
واعتقلت قوات الأمن ستة عناصر على الأقل من "لواء الباقر"، وسط استنفار عسكري وتوتر أمني في حلب.
ويأتي هذا الإجراء بعد انتقادات متزايدة في وسائل التواصل الاجتماعي، من سياسة "الأمن الناعم" من قبل القيادة السورية الجديدة تجاه "فلول النظام"، لا سيما بعد إطلاق المئات من عناصر نظام بشار الأسد عقب اعتقالهم لشهور.
وكان "لواء الباقر"، المسمى على اسم الإمام الشيعي محمد الباقر، تأسس كمليشيا عشائرية في حلب عام 2012، بدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني، وأصبح جزءاً من "قوات الدفاع المحلي" عام 2014.
ويتكون اللواء بشكل رئيسي من أبناء قبيلة البقارة، وهي قبيلة سنية تقليدياً، لكن العديد من أفرادها تأثروا بالمذهب الشيعي أو تحولوا إليه بفعل النفوذ الإيراني.
ويتركز اللواء في حلب، مع وجود في دير الزور، ويقدر عدد مقاتليه بحوالي 500 عنصر.