قالت وزارة
الخارجية الأمريكية، إنها تتعقب معلومات موثوقة تتعلق باستهداف مواقع في
سوريا، بما في ذلك مواقع يرتادها السياح.
وقالت الخارجية في بيان، إنه "قد تكون هناك
هجمات دون سابق إنذار في سوريا تستهدف أماكن تشمل مراكز التسوق والفنادق"، مشيرة إلى أنه "لا ينبغي اعتبار أي جزء من سوريا بمأمن من العنف".
ونصحت الخارجية الأمريكية مواطنيها بعدم السفر إلى سوريا نظرا للمخاطر الكبيرة التي تشمل
الصراع المسلح.
ولم يصدر تعقيب حتى كتابة هذا الخبر من السلطات السورية الجديدة حول ما ذكرته الخارجية الأمريكية، غير أن توترا ومحاولات انقلاب فاشلة جرت خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، جرت خصوصا في مدن الساحل، التي تعتبر معقلا للنظام السابق.
من جهة أخرى، وصل عضوان بالكونغرس الأمريكي إلى دمشق الجمعة للاجتماع مع مسؤولين سوريين، في أول زيارة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى الدولة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.
والعضوان بمجلس النواب هما كوري ميلز عن ولاية فلوريدا، وهو عضو لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة بالمجلس، ومارلين ستوتزمان عن ولاية إنديانا. وكلاهما عضو بالحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب.
وذكر أحد أعضاء الوفد الأمريكي أن ميلز اجتمع مع الرئيس السوري أحمد الشرع مساء اليوم. وناقش ميلز والشرع مسألتي العقوبات الأمريكية وإيران خلال اجتماع استمر 90 دقيقة.
وقال المصدر إن من المقرر أن يجتمع ستوتزمان غدا السبت مع الشرع الذي لا يزال خاضعا لعقوبات فرضتها عليه الولايات المتحدة والأمم المتحدة بسبب علاقاته السابقة بتنظيم القاعدة.
وعندما سُئل ستوتزمان عن لقاء زعيم لا يزال خاضعا لعقوبات واشنطن، استشهد بأمثلة على تعامل إدارة ترامب مع زعيمي إيران وكوريا الشمالية.
وقال "ينبغي لنا عدم الخوف من التحدث إلى أي أحد"، معبرا عن تطلعه إلى رؤية كيفية تعامل سوريا مع المقاتلين الأجانب وحكم سكان البلاد المنتمين لأطياف متنوعة بطريقة تنطوي على الشمول.