رفض الرئيس الأمريكي
دونالد
ترامب، الكشف عما إذا كان سيسعى لسحب
الجنسية الأمريكية من المواليد في
بلاده، في حال فاز في القضية المنظورة أمام المحكمة العليا.
وقال ترامب في المقابل
إن خسارته للقضية ستكون مدمرة، وجاء حديثه بعد أيام من موافقة المحكمة على البت في
مدى دستورية الخطوة التي يسعى إليها.
الجنسية بالولادة هي المبدأ الذي ينص على أن
جميع المولودين في الولايات المتحدة يحق لهم أن يكونوا مواطنين بغض النظر عن أصل
والديهم. يضمن التعديل الرابع عشر للدستور، الذي صدق عليه عام 1868، هذا الحق.
اظهار أخبار متعلقة
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان سيحاول سحب
الجنسية من المولودين في الولايات المتحدة إذا فاز في القضية، قال لـ بوليتيكو:
"بصراحة، لم أفكر في ذلك".
وأضاف: "لكن دعوني أخبركم، هذه القضية
مثيرة للاهتمام للغاية، لأنها كانت مُخصصة لأطفال العبيد. وإذا نظرتم إلى تواريخ
القضية، فستجدون أنها تتعلق تحديدًا بالحرب الأهلية. لم تكن هذه القضية موجهة لشخص
ثري قادم من بلد آخر، يستقر في بلدنا، وفجأة تصبح عائلته بأكملها، كما تعلمون،
مواطنين أمريكيين".
وأدلى الرئيس بتصريحات تُلمّح إلى أن جنسية بعض
الأشخاص الذين عارضوه قد تكون في خطر، مثل الملياردير أيلون ماسك، والممثلة روزي
أودونيل، وحاكم نيويورك زهران ممداني.
وماسك وممداني مواطنان أمريكيان مُتجنسان وُلدا
في الخارج، فيما وُلدت أودونيل، التي كانت على خلاف مع ترامب لعقود من الزمن، في
نيويورك لكنها انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام وقالت إنها بصدد
الحصول على الجنسية الأيرلندية.