تابعت مقابلة على قناة الجزيرة مع
الرئيس الكولمبي غوستافو بيترو.
شخصية ثقافية مميزة.
وهو دعا إلى جيش عالمي لتحرير فلسطين. ويظهر في حواره مع الزميل علي الظفيري بعدًا جديدًا لفهم الإبادة في
غزة. ويقول: إن ما يجري اختبار خطير للهندسة السكانية القسرية.
وكحل وحشي لقضايا والنزاعات مع حركات التحرر الوطني.
وتحويل الأوطان إلى مشروعات عقارية. واختبار غزة قابل للتعميم والتصدير إذا ما نجحت الإنسانية بهزيمته في غزة. ويقدم مقاربة للصراع مع المشروع الأمريكي والهيمنة على أمريكا اللاتينية.
ويضع فرضية الحرب على فنزويلا ونيجيريا الإفريقية للسيطرة على الموارد الطبيعية. وفي الحرب الأمريكية المرجحة على فنزويلا يقول:
إنها نابعة من أحد وجوه الصراع والتنافس بين مافيات المخدرات.
وكلام ترامب عن الحرب على المخدرات ليس دقيقًا لكونها حرب أجنحة في تجارة المخدرات.
ويدعم الرئيس الكولمبي خط تجارة الحرير الصيني.
وفي إطار فهمه للجغرافيا السياسية، وإمكانية إقامة خط حرير يربط أمريكا اللاتينية والصين وإفريقيا ودول الشرق الأوسط، عبر المحيطين الأطلسي والهادئ.
كما ينبه إلى حتمية التعاون مع أمريكا الجنوبية باعتبارها بيضة الميزان في التوازن البيئي «الإيكولوجي» على الكرة الأرضية. ووجود غابات مطرية وغطاء أخضر ومع دول الجنوب المتصحر من الجزيرة العربية وشمال إفريقيا لحماية الأمن المناخي.
متابعة المقابلة مهمة للغاية.
وأنت تسمع إلى الرئيس الكولمبي يعيد إلى الذاكرة ظاهرة الرئيس المثقف التي تكاد تنقرض بين رؤساء دول، مع ظهور قيادات سياسية تتسم بالسطحية والتكرارية، وتتحكم بمصير شعوب وبمقدرات الكرة الأرضية.
الدستور الأردنية