هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علوم وتكنولوجيا
شركة أمريكية تبتكر روبوتات صغيرة مضادة للدبابات.. "سريعة التأقلم ميدانيا"
لندن- عربي21
08-Nov-25
06:19 AM
0
شارك
نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" تقريرا سلّط فيه الضوء على روبوت جديد منخفض التكلفة ابتكرته شركة أمريكية، قادر على تدمير الدبابات وتعويض الطائرات المسيرة. وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن شركة "سوارمبوتيكس إيه آي" كشفت عن جيل جديد من الروبوتات التي يمكنها تغيير قواعد الاشتباك في ساحات المعارك.
ويتمثل هذا السلاح في روبوت أرضي غير مأهول أُطلق عليها "فايرأنت" (النملة النارية)، وهي منصة قتال خفيفة قابلة للاستبدال مصممة للعمل ضمن أسراب للتعامل مع مختلف أنواع المدرعات تحت إشراف مشغّل بشري واحد.
سلاح مثالي
يرى الخبير العسكري ماثيو دولي، المكلف بمبادرات الدفاع الاستراتيجي لدى شركة فورتيرا، أنه من المبالغ فيه الحديث عن "موت الدبابات"، ويقول في هذا السياق: "ما لم نجد حلاً تقنيًا آخر قادرًا على تدمير العدو... مع الحفاظ على القدرة على المناورة، وقوة النيران، وتأثير الصدمة، إلى جانب الحماية"، فإن الدبابات ستستمر في الهيمنة على ساحة المعركة.
ويعتمد النهج الحالي في مواجهة الدبابات بشكل كبير على الطائرات المسيرة من منظور الشخص الأول، وهو النهج الذي أثبت عدم فعاليته في وجه أنظمة الحماية النشطة والتدابير المضادة، ويضيف ماثيو دولي أن تدمير دبابة واحدة يحتاج حاليًا ما بين 10 و22 طائرة مسيرة.
ويوضح الخبير العسكري أن الدبابة تصبح أضعف كلما اقتربت منها وخرجت من مجال رؤيتها على الأرض، وهذا ما توفره روبوتات "فايرأنت" التي تزن نحو 30 كيلوغراما، وتمتلك الحجم المثالي: "كبيرة بما يكفي لتجاوز التضاريس، وصغيرة بما يكفي لتتسلل بعيدا عن نطاق الرشاش المحوري… أو رشاش القائد".
حقل ألغام متحرك
يؤكد الموقع أن استخدام الروبوتات الأرضية الصغيرة مع المسيرات قد "يخلق عدة مشاكل" للدبابات.
ويقول دولي، وهو سائق دبابات سابق: "الشيء الوحيد الذي كنت أخشاه كسائق دبابة كان فكرة حقل ألغام… شيء ينتشر أمامي بشكل مفاجئ. والشيء الوحيد الذي أظن أنه أكثر رعبًا هو فكرة حقل ألغام متحرك"، ويضيف أن هذه الروبوتات الأرضية لديها القدرة على تدمير الدبابات من الأسفل مثل الألغام، وميزتها أنها تستطيع إعادة التموضع والتحرك مع الدبابة حيثما ذهبت.
تكلفة منخفضة
أشار الموقع إلى أن روبوت "فايرأنت" يملك أيضا ميزة التكلفة المنخفضة، حيث إن تكلفة صاروخ واحد مضاد للدروع تبلغ مئات الآلاف من الدولارات، بينما يحقق سرب من الروبوتات الأرضية نتائج مماثلة بتكلفة منخفضة للغاية، ويقول ماثيو دولي إن هذه الروبوتات، حتى لو صُنعت في الولايات المتحدة بمكونات تايوانية، سوف تتراوح تكلفتها بين 500 و800 دولار حسب القدرات.
التحديات اللوجستية
ذكر الموقع أن الجيش الأمريكي يعمل بالفعل على وضع متطلبات لإنتاج روبوتات قتالية مضادة للدبابات بمواصفات طموحة (مدى 120 كم، سرعة 60 كم/س)، لكن هناك تحدٍ لوجستي أساسي، فعلى عكس الطائرة المسيرة، تحتاج المركبات الأرضية غير المأهولة إلى أن يتم نقلها إلى أماكن قريبة من الأهداف، ويكمن الحل من وجهة نظر ماثيو دولي هو استخدام مسيرات برية كبيرة لنقل الروبوتات الأصغر إلى مواقعها.
وحسب الشركة المصنعة، فإن الشحنات القتالية لهذه الروبوتات قابلة للتبديل ميدانياً (استطلاع، رسم خرائط)، وهي تتكامل مع أنظمة برمجية معروفة (مثل روس 2 وجاوس) للاتصال بسهولة بشبكات القيادة، وبذلك يكون الهدف النهائي هو تغيير هندسة ساحة المعركة وجعل الروبوتات أسرع وأذكى وأقل تكلفة.
ويتمثل هذا السلاح في روبوت أرضي غير مأهول أُطلق عليها "فايرأنت" (النملة النارية)، وهي منصة قتال خفيفة قابلة للاستبدال مصممة للعمل ضمن أسراب للتعامل مع مختلف أنواع المدرعات تحت إشراف مشغّل بشري واحد.
سلاح مثالي
يرى الخبير العسكري ماثيو دولي، المكلف بمبادرات الدفاع الاستراتيجي لدى شركة فورتيرا، أنه من المبالغ فيه الحديث عن "موت الدبابات"، ويقول في هذا السياق: "ما لم نجد حلاً تقنيًا آخر قادرًا على تدمير العدو... مع الحفاظ على القدرة على المناورة، وقوة النيران، وتأثير الصدمة، إلى جانب الحماية"، فإن الدبابات ستستمر في الهيمنة على ساحة المعركة.
اظهار أخبار متعلقة
ويعتمد النهج الحالي في مواجهة الدبابات بشكل كبير على الطائرات المسيرة من منظور الشخص الأول، وهو النهج الذي أثبت عدم فعاليته في وجه أنظمة الحماية النشطة والتدابير المضادة، ويضيف ماثيو دولي أن تدمير دبابة واحدة يحتاج حاليًا ما بين 10 و22 طائرة مسيرة.
ويوضح الخبير العسكري أن الدبابة تصبح أضعف كلما اقتربت منها وخرجت من مجال رؤيتها على الأرض، وهذا ما توفره روبوتات "فايرأنت" التي تزن نحو 30 كيلوغراما، وتمتلك الحجم المثالي: "كبيرة بما يكفي لتجاوز التضاريس، وصغيرة بما يكفي لتتسلل بعيدا عن نطاق الرشاش المحوري… أو رشاش القائد".
حقل ألغام متحرك
يؤكد الموقع أن استخدام الروبوتات الأرضية الصغيرة مع المسيرات قد "يخلق عدة مشاكل" للدبابات.
ويقول دولي، وهو سائق دبابات سابق: "الشيء الوحيد الذي كنت أخشاه كسائق دبابة كان فكرة حقل ألغام… شيء ينتشر أمامي بشكل مفاجئ. والشيء الوحيد الذي أظن أنه أكثر رعبًا هو فكرة حقل ألغام متحرك"، ويضيف أن هذه الروبوتات الأرضية لديها القدرة على تدمير الدبابات من الأسفل مثل الألغام، وميزتها أنها تستطيع إعادة التموضع والتحرك مع الدبابة حيثما ذهبت.
تكلفة منخفضة
أشار الموقع إلى أن روبوت "فايرأنت" يملك أيضا ميزة التكلفة المنخفضة، حيث إن تكلفة صاروخ واحد مضاد للدروع تبلغ مئات الآلاف من الدولارات، بينما يحقق سرب من الروبوتات الأرضية نتائج مماثلة بتكلفة منخفضة للغاية، ويقول ماثيو دولي إن هذه الروبوتات، حتى لو صُنعت في الولايات المتحدة بمكونات تايوانية، سوف تتراوح تكلفتها بين 500 و800 دولار حسب القدرات.
اظهار أخبار متعلقة
التحديات اللوجستية
ذكر الموقع أن الجيش الأمريكي يعمل بالفعل على وضع متطلبات لإنتاج روبوتات قتالية مضادة للدبابات بمواصفات طموحة (مدى 120 كم، سرعة 60 كم/س)، لكن هناك تحدٍ لوجستي أساسي، فعلى عكس الطائرة المسيرة، تحتاج المركبات الأرضية غير المأهولة إلى أن يتم نقلها إلى أماكن قريبة من الأهداف، ويكمن الحل من وجهة نظر ماثيو دولي هو استخدام مسيرات برية كبيرة لنقل الروبوتات الأصغر إلى مواقعها.
وحسب الشركة المصنعة، فإن الشحنات القتالية لهذه الروبوتات قابلة للتبديل ميدانياً (استطلاع، رسم خرائط)، وهي تتكامل مع أنظمة برمجية معروفة (مثل روس 2 وجاوس) للاتصال بسهولة بشبكات القيادة، وبذلك يكون الهدف النهائي هو تغيير هندسة ساحة المعركة وجعل الروبوتات أسرع وأذكى وأقل تكلفة.
0