انهار النجم البرازيلي
نيمار جونيور باكياً بعد هزيمة فريقه
سانتوس القاسية
أمام
فاسكو دا غاما بنتيجة 6-0، ضمن منافسات الجولة العشرين من
الدوري البرازيلي الممتاز،
في واحدة من أكبر الخسائر في تاريخ النادي العريق.
وأظهر الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام البرازيلية والعالمية حالة الانكسار
العاطفي لنيمار، الذي لم يتمالك نفسه بعد صافرة النهاية، وسط دهشة الجماهير في ملعب
سانتوس.
وأكدت مصادر صحفية أن هذه الهزيمة تعد الأكبر في مسيرة نيمار الاحترافية، وأيضاً
الأثقل في تاريخ مواجهات سانتوس أمام فاسكو منذ أكثر من 96 عاماً، ما يضع المباراة
ضمن أسوأ النتائج الكروية للناديين على مر التاريخ.
وأحرز أهداف فاسكو دا غاما في اللقاء كل من فيليبي كوتينيو، لاعب ليفربول وبرشلونة
السابق، الذي سجل هدفين، فيما أضاف كل من بيتون، دا فونسيكا، رايان، ودانيلو نيفيز
الأهداف الأربعة الأخرى، في مباراة أظهرت التفوق الفني والتكتيكي الكامل لفاسكو.
ويذكر أن نيمار عاد إلى صفوف سانتوس في يناير الماضي قادماً من الهلال السعودي،
بعد تجربة احترافية مميزة في أوروبا، ووقع مؤخراً على تمديد عقده مع النادي حتى نهاية
العام الجاري، في محاولة من الإدارة للاستفادة من خبراته ومهاراته في تعزيز أداء الفريق.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت شبكة Globo
Esporte إلى أن خسارة اليوم أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل
الاجتماعي بين عشاق كرة القدم البرازيلية، حيث انتقد البعض أداء الفريق بالكامل، فيما
دافع آخرون عن نيمار، مؤكدين أن الهزيمة جاءت نتيجة تراجع الفريق ككل وليس بسبب لاعب
واحد.
وعقب المباراة، تحدث مدرب سانتوس عن الخسارة قائلاً: "اليوم كانت نتيجة
مؤلمة، ويجب أن نستفيد من هذه التجربة لتحليل الأخطاء الفنية والتكتيكية والعمل على
تصحيحها قبل المباريات القادمة. نيمار لاعب مهم للغاية للفريق، ونحن معه في هذه المرحلة
الصعبة."
وبذلك، تترك هذه الخسارة ندبة في تاريخ سانتوس، وتزيد الضغوط على نيمار والطاقم
الفني، في حين سيحاول النادي استعادة توازنه في المباريات المقبلة لتجنب مزيد من الإحراج
التاريخي على أرضه وبين جماهيره الوفية.