أفاد مسؤول محلي
فلسطيني، الجمعة، بأن مستوطنين إسرائيليين "نفذوا مجزرة" بحق 117 رأس غنم بمنطقة "الأغوار الشمالية" شمال شرق
الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت منطقة المالح ليلة صعبة، بعد مهاجمة مستوطنين مسلحين خيام المواطنين، والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم، وسرقة مواشيهم وقتل العشرات منها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال مهدي دراغمة، رئيس مجلس الأغوار الشمالية، إن "مستوطنين إسرائيليين حاصروا أغناما في منطقة الشك في الأغوار الشمالية، فجر الجمعة، وقتلوا 117 رأسا من الأغنام بالسكاكين والرصاص الحي".
اظهار أخبار متعلقة
ووصف دراغمة الحادثة بأنها "إجرامية وإرهاب منظم يستهدف الوجود الفلسطيني في الأغوار"، مبينا أن المستوطنين حاصروا الأغنام خلال ساعات الليل وحتى صباح الجمعة في منطقة الشك.
وبين دراغمة أن "الأهالي تمكنوا لاحقًا من استعادة جزء من القطيع بعد فرار المستوطنين"، معتبرا أن الواقعة "استهداف لعائلات فلسطينية كاملة تعتمد على الثروة الحيوانية للبقاء".
وفي مدينة جنين، اقتحمت قوة عسكرية بلدة يعبد جنوب المدينة، وسط تحليق مكثف للطيران المسيّر، وفق ما أفادت به "وفا".
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية داهمت منزل المواطن أحمد عطاطرة وفتشته وعبثت بمحتوياته، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال.
وفي سياق متصل، اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، وجابت الشوارع واعترضت حركة المواطنين.
وداهمت القوات محلًا لبيع الغاز المنزلي يعود للمواطن أبو بكر عبد الفتاح حامد، وأجبرته على إخلائه وأبلغته بقرار إغلاقه "حتى إشعار آخر".
كما احتجزت القوات المزارع مؤمن حامد أثناء مروره عبر موقع البرج العسكري غرب القرية، حيث قيدته وعصبت عينيه واعتدت عليه بالضرب، قبل أن تستولي على هاتفه ومستلزماته الزراعية، وتفرج عنه لاحقًا.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد ألف فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.