خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تصنيف الولايات
المتحدة درجة واحدة من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة
"الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل".
وقالت موديز: "لم تتمكن الإدارات الأمريكية
المتعاقبة والكونغرس، من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي
الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة".
يأتي هذا التخفيض في أعقاب تخفيض وكالة فيتش
المنافسة تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة في أغسطس /آب 2023 درجة واحدة، وذلك
استنادا إلى ما وصفته بتدهور مالي متوقع ومفاوضات متكررة بشأن سقف الدين مما يهدد
قدرة الحكومة على سداد ديونها.
من جهته، رفض
البيت الأبيض بشدة تصنيف موديز
للولايات المتحدة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد مدير
الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونج على وجه الخصوص الخبير الاقتصادي في موديز
مارك زاندي ووصفه بأنه خصم سياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع: "لا أحد يأخذ تحليله على محمل الجد، لقد
ثبت خطأه مرارا وتكرارا".
ومؤخرا، أعلنت وكالة
التصنيف الائتماني
"ستاندرد آند بورز"، أنها أبقت على التصنيف الائتماني للاحتلال
الإسرائيلي دون تغيير عند "A"،
لكنها أبقت على نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف.
ويأتي قرار الوكالة الدولية بعد خفض تصنيف إسرائيل مرتين
متتاليتين في نيسان/ أبريل وتشرين الأول/ أكتوبر 2024، وفق ما أفادت به القناة 12
العبرية الخاصة السبت.
وجاء في بيان "ستاندرد آند بورز"، أن
"الحرب المستمرة وخطر توسعها قد يؤثران سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد
والوضع المالي وميزان المدفوعات".
وأوضحت وكالة التصنيف الائتماني في قرارها أن
"التوقعات السلبية تعكس خطر أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحماس والمنظمات
الأخرى المدعومة من إيران إلى إضعاف اقتصاد إسرائيل وماليتها العامة وميزان
المدفوعات بشكل كبير، خاصة إذا تصاعد الصراع".