عربى21
الخميس، 07 يوليو 2022 / 07 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • آليات الاحتلال تهدم سوقا فلسطينيا قديما في الخليل
  • WP: التضخم في أمريكا.. بين الأرقام الرسمية والحقيقة
  • وزير خارجية المجر: من المستحيل حظر إستيراد النفط الروسي
  • FT: حرب روسيا تساعد قطر على تعزيز نفوذها في سوق الطاقة
  • تحقيق أمريكا بمقتل أبو عاقلة يعكّر الأجواء قبل زيارة بايدن
  • تصويت ببرلمان بلجيكا حول اتفاق تبادل مدانين مع إيران
  • العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا
  • التونسي فوزي البنزرتي يعود لتدريب الرجاء المغربي
  • فريق حكومة اليمن ينتقد تراجع غروندبرغ عن مقترحه
  • عقوبات أمريكية ضد شبكة عالمية لـ"تسهيل بيع النفط الإيراني"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 21 يونيو 2022 05:31 م بتوقيت غرينتش
    1
    الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

    يمكن ملاحظة حضور مجموعة من المفاهيم السياسية الحديثة من حيثية تجسيد السلطة السياسية لها، على نحو ما، في وعي بعض السلطات القديمة وممارستها، كالسيادة مثلا، وهي قضية تبدو مفهومة في قول فرعون "أَلَيسَ لي مُلكُ مِصرَ وَهذِهِ الأَنهارُ تَجري مِن تَحتي أَفَلا تُبصِرونَ"، وكذلك مركزة السلطة، في إشارته لجريان الأنهار من تحته، بما لذلك من دلالة على موقع السلطة المركزي في إدارة الموارد ومن ثم ما يتعلّق بها من أرزاق الناس، أو رعاية السلطة للناس بما يستدعي حقّا للسلطة على الناس، واحتكار العنف، كما في قول الذي حاجّ إبراهيم عليه السلام في ربه لمّا قال: "أَنا أُحيي وَأُميتُ".

    يبدو أنّ علّة الوعي بهذه المفاهيم، كانت في لون من المركزية تمتعت به تلك السلطات، التي بدت ربما حينها تجسيدا لمجتمعات قائمة على جريان الأنهار، واحتاجت ضربا من التعاقد الاجتماعي، الصريح أو الضمني، يمنع الفوضى أو العنف في استثمار تلك الأنهار والأراضي المحيطة بها، وقد تجلّت هذه المركزية المدهشة في تلك المجتمعات القديمة في قصة يوسف عليه السلام.

    من الممكن جدّا أن يتوقع المرء، والحالة هذه، أنّ القيمة الكبرى ليوسف عليه السلام، لم تكن فحسب في حماية المنطقة من المجاعة، وإنما أيضا في حماية الناس من استعباد السلطة السياسية لهم، حين اشتداد الحاجة لمزيد من المركزية في التحكّم في استثمار النهر والأراضي المحيطة به، في حين تشتد حاجة الناس للقوت والغذاء.

    القيمة الكبرى ليوسف عليه السلام، لم تكن فحسب في حماية المنطقة من المجاعة، وإنما أيضا في حماية الناس من استعباد السلطة السياسية لهم، حين اشتداد الحاجة لمزيد من المركزية في التحكّم في استثمار النهر والأراضي المحيطة به، في حين تشتد حاجة الناس للقوت والغذاء


    ولعل التمهيد القرآني لانتقال يوسف عليه السلام من السجن إلى الملك، غير بعيد عن ذلك، فقد بدأ بحوار دعويّ في السجن، أكد فيه يوسف عليه السلام على معنى التوحيد بصيغ متعددة، من الآية 37 وحتى الآية 40 من سورة يوسف. إذ لم يكتف يوسف عليه السلام، بالتأكيد على انخلاعه هو وآباؤه من أيّ شرك، وإفرادهم الله تعالى بالعبودية، بل تجاوز ذلك لتقرير المسألة من حيث الأصل، وصولا إلى نقد الواقع الاجتماعي والديني والسياسي في مصر على نحو محكم أتى على القضية من أطرافها كلّها بقوله: "ما تَعبُدونَ مِن دونِهِ إِلّا أَسماء سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ إِنِ الحُكمُ إِلّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ".

    بل إنّ يوسف عليه السلام بدأ موعظته بقوله: "لا يَأتيكُما طَعامٌ تُرزَقانِهِ إِلّا نَبَّأتُكُما بِتَأويلِهِ قَبلَ أَن يَأتِيَكُما ذلِكُما مِمّا عَلَّمَني رَبّي إِنّي تَرَكتُ مِلَّةَ قَومٍ لا يُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُم كافِرونَ"، وهو أمر لافت أن يجيبهما عن غير ما سألاه عنه، وهو تأويل الرؤى، إذ التفت إلى الحديث عن الطعام الذي يرزقانه، إلا إذا قصد أن توقيت تأويل الرؤيا هو مجيء الطعام للسجناء. ولذلك اختلف المفسّرون في سرّ هذه الالتفاتة، فإن كان قصده أن موعد تأويله للرؤيا مرتبط بموعد طعام السجناء، فثمّة إذن توقيت معلوم، لا يختلف ولا يتغيّر عادة، ترسل فيه "إدارة السجن" الطعام للسجناء، أو يأتي به الأهل في موعد زيارة محدّد، الأمر الذي يشير إلى هذا النمط المركزي من الحكم، وإن كان الأمر غير ذلك، فلعلّ يوسف عليه السلام أراد بيان أن الله هو الذي يطعم ويسقي، واختار الطعام حصرا لكونه مصدر أساس في شرعية السلطة السياسية التي يُحِلّ فيها الناسُ الألوهيةَ.

    تتحوّل السلطة السياسية إلى معطى طبيعيّ (من الطبيعة) لا يشكّ فيها الناس، إذ تنغلق على الوعي الإنساني، الذي يقصر خياله عن ملاحظة الوجود خارجها، فالاعتياد الطويل يجعلها كأنها بنية قبلية، جادت بها الطبيعة، التي هي نفسها تجود بالماء والطعام والحياة، وتسلب ذلك، ولأنّ الفرد ينشأ وهذا الحال، لا يتصوّر الطبيعة بلا سلطة.

    تتحوّل السلطة السياسية إلى معطى طبيعيّ (من الطبيعة) لا يشكّ فيها الناس، إذ تنغلق على الوعي الإنساني، الذي يقصر خياله عن ملاحظة الوجود خارجها، فالاعتياد الطويل يجعلها كأنها بنية قبلية، جادت بها الطبيعة، التي هي نفسها تجود بالماء والطعام والحياة، وتسلب ذلك، ولأنّ الفرد ينشأ وهذا الحال، لا يتصوّر الطبيعة بلا سلطة


    وبالرجوع إلى قصّتي يوسف وموسى عليهما السلام، يظهر تطاول الزمن على الناس وهم يتعاقبون داخل هذا النموذج، وصولا إلى تجسيدهم الطبيعة في السلطة، فعبادتهم السلطة، مع استثناءات مثّلتها دعوة يوسف عليه السلام والتي ميّزت بين السلطة والطبيعة، وإلى مصدر العطاء المتجاوز لكليهما، غير الحالّ في شيء من عطاءاته.

    جدل الطبيعة والسلطة، يتضح في سؤال فرعون الاستنكاري الساخط "أَلَيسَ لي مُلكُ مِصرَ وَهذِهِ الأَنهارُ تَجري مِن تَحتي أَفَلا تُبصِرونَ"، فملكه كالأنهار، معطى طبيعي، ولأنّ هذه كذبة كبرى، وصف القرآن علاقته بقومه بالاستخفاف. وكذا الذي حاجّ إبراهيم عليه السلام في ربه، لمّا زعم أنه يحيي ويميت، أحاله إبراهيم عليه السلام إلى معطى طبيعي شديد البساطة والتجريد من حيث ظهوره، وهو شروق الشمس وغروبها، فبهت الذي كفر، إذ إنه غير قادر على التحكم في مسارات الشمس.

    عبد الإنسان الطبيعة، الشمس والقمر وغيرهما، وبدا الإنسان عاجزا في نزوعه نحو القوّة العليا؛ عن تصوّرها مفارقة للطبيعة، غير حالة فيها، فحتّى حينما آمن بها مفارقة سعى إلى تجسيدها، فصنع الأوثان، والمعابد التي لا تشير إلى مفارق، وإنما تحوي داخلها الآلهة، أو تجسّد الآلهة، فلما كان الأمر كذلك، سهل أن تتحوّل السلطة المركزية إلى إله بدورها، معلن، كما في حالة فرعون، يقول للناس صراحة "أَنا رَبُّكُمُ الأَعلى"، و"مَا عَلِمتُ لَكُم مِن إِلهٍ غَيري"، إلا أنّ كلمة السرّ التي تلتقطها كل سلطة سياسية تتمتع بحكم مركزي، هي مقولة فرعون "ما أُريكُم إِلّا ما أَرى وَما أَهديكُم إِلّا سَبيلَ الرَّشادِ". سيغدو الأمر الآن مفهوما حينما يقال: لا يجوز لك أن ترى شيئا غير الذي تراه الدولة، ولا رشاد إلا في ما تشرّعه الدولة، فالدولة حينئذ إله ضمنيّ، وإن لم تسمّ نفسها كذلك!

    من مطابقة الحاكم مع الطبيعة، إلى تجسيد الإله في الوثن أو المعبد.. البعد المادي في هذه التصورات، وصل إلى تصوّر ألوهية ضمنيّة متمثلة في علاقة عضوية بين الأرض والشعب، والدولة هي المجسّدة لهذه العلاقة، ومن ثمّ يُزاح المعبد تماما، أو يزاح عن المركز، وتصير الدولة المركز الذي يُطاف من حوله، ويُطلب رضاه، ويُعمل حصرا بتشريعاته.

    ليس ثمّة حاجة بالضرورة إلى نفي كامل للمعبد، وإنما يُقصى عن المركز، لأنّ المركز هو الدولة، وتعبّر عن نفسها بتراتبية رمزية وهيكلية، من العلم، والنشيد، ومبنى البلدية، والشرطة، والقضاء، والبرلمان، والجيش، ورئاسة الجمهورية.. الخ. أقانيم متعدّدة للدولة الواحدة، والاختلاف بين الدول، ديمقراطية وغير ديمقراطية، في عدد هذه الأقانيم وفاعليتها، وإلا فالدولة هي التي تزرع في الناس عيونها، فلا يرون إلا ما ترى، وتحصر حركتهم في سبيلها الوحيد الذي هو بحسبها "سبيل الرشاد".

    حينما يُقصى المعبد عن المركز، الدولة تحدّد مجالات اشتغال المعبد، فيستمد المعبد مكانته من الدولة، لا من أصله المفارق كما ينبغي، فهي التي تحدّد له كلّ شيء، ولو أنّها كفّت عن ممارسة السلطة على تفاصيل المعبد، فإنّها تكتفي بكونه في الهامش، لا مصدرية له. فالقيم والتصورات والتشريعات كلّها نابعة من الدولة، ومن التدافعات التي تسمح بها الدولة وتديرها، وتشكّل منطقها في إدارة التناقضات الداخلية. إنّها التي تحمي الناس من بعضهم، وضمانتهم للأمان، بالاستبداد، أو بالديمقراطية، فالتناقضات البشرية، تقمعها الدولة، أو تديرها، والمعبد في ذلك كلّه ثاوٍ في الهامش.

    السؤال عن حقّ الدولة في تحديد من يحفظ القرآن لا يكاد يسأله أحد، فمناقشة الدعوى والدافع دون المستند الأصلي (أي حقّ الدولة)، يعكس تصوّرا ينطوي على تسليم غريزي بالدولة ومنطقها، أو توهّم المشكلة في الحكومة والنظام السياسي فحسب، دون مناقشة أصل الدولة ونزوعها الكلّياني للهيمنة


    حينئذ لن يكون مستغربا من وزير أوقاف في بلد مسلم، بما هو ممثل للدولة، أن يحدّد للمسلمين في بلده من يحفظ القرآن ومن لا يحفظه، وأن يفترض أن حفظ طفل في الروضة أو المدرسة للقرآن يتضادّ مع دراسته، وأن يستند في ذلك "إلى قانون التعليم وقانون الجمعيات وواجبه الديني وشرع الله قبل كلّ شيء"، ولأنّ شرع الله لا يسعفه في ما ذهب إليه، فإنه لا يبقى إلا قانونا التعليم والجمعيات لتحديد ما هو شرع الله مما يصلح للطفل ولا يصلح له في علاقته بالقرآن.

    في حادثة كهذه، سينشغل الناس بتفنيد دعوى الوزير، أو البحث عن الدوافع السياسية لقراره بالتضييق على النوادي القرآنية، وبعض جمعيات تحفيظ القرآن، لكن السؤال عن حقّ الدولة في تحديد من يحفظ القرآن لا يكاد يسأله أحد، فمناقشة الدعوى والدافع دون المستند الأصلي (أي حقّ الدولة)، يعكس تصوّرا ينطوي على تسليم غريزي بالدولة ومنطقها، أو توهّم المشكلة في الحكومة والنظام السياسي فحسب، دون مناقشة أصل الدولة ونزوعها الكلّياني للهيمنة على كلّ ما يقع في ما تجسّده (مركّب الأرض والشعب)!

     

    twitter.com/sariorabi
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السلطة

    القرآن

    الدولة

    الطبيعة

    #
    "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

    "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

    الثلاثاء، 28 يونيو 2022 12:52 م بتوقيت غرينتش
    الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

    الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

    الثلاثاء، 21 يونيو 2022 05:31 م بتوقيت غرينتش
    عودة إلى الشيخ أحمد القطان

    عودة إلى الشيخ أحمد القطان

    الثلاثاء، 14 يونيو 2022 01:42 م بتوقيت غرينتش
    لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

    لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

    الثلاثاء، 07 يونيو 2022 02:16 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: سجون اللصوص

      الثلاثاء، 21 يونيو 2022 09:59 م

      سيدي لقد تشابهت علينا الكلمات و لم نعد نفرق بين السلطة و الدولة الحفرة والغابة حقوق الفرد و وجباته نحو مجتمعه و حكامه. سيدي الشعوب لا تأكل من جوع و لا تشرب نهيك عن الإستحمام! الشباب يفضل أن يموت في البحر بدل من أن يموت حيا في سجون اللصوص

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • تفاعل مع كلمة ناشط سوري أمام مجلس الأمن.. هاجم الإمارات

        تفاعل مع كلمة ناشط سوري أمام مجلس الأمن.. هاجم الإمارات

        سياسة
      • "غزة" حاضرة في هتافات الجيش الجزائري.. وتفاعل (شاهد)

        "غزة" حاضرة في هتافات الجيش الجزائري.. وتفاعل (شاهد)

        سياسة
      • السيسي: مصر ليس لديها ثروات وسألت "شيخ التنقيب"

        السيسي: مصر ليس لديها ثروات وسألت "شيخ التنقيب"

        سياسة
      • الحكم في مصر بإعدام قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف

        الحكم في مصر بإعدام قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف

        سياسة
      • صحيفة: زيدان في إسطنبول بزيارة سريّة.. ما علاقة "صلعته"؟

        صحيفة: زيدان في إسطنبول بزيارة سريّة.. ما علاقة "صلعته"؟

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      مقالات

      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      ماتت سعديّة، ماتت في السجن، ماتت في سجن "الدامون". هذه الحكاية الغزيرة في شهور سبعة إلا قليلاً من الأيام، ظهرت خبراً عابراً مرّتين، مرّة حين اعتقالها، ومرّة حين موتها، ماذا حصل بين المرّتين حتى زرع القهر في جسدها المرض المُجهِز؟ وفي المرتين كانت خبراً عابراً

      المزيد
      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟ "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      مقالات

      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      يكشف التحالف عن اهتراء عربي غير مسبوق، لا من حيث التخلي عن القضية الفلسطينية، بل من حيث التذيّل لـ"إسرائيل" من بعد التذيل التاريخي لأمريكا. لكن من الوارد أنّ الأمر ليس مغامرة بقدر ما هو مستند إلى ضمانات أمريكية، فالاصطفاف الكامل بالخندق الإسرائيلي يضع هذه الدول بصدارة المتصدين لأي صراع إسرائيلي..

      المزيد
      عودة إلى الشيخ أحمد القطان عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      مقالات

      عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      يمتاز عن كثيرين ممن يشتغلون في مجالات عامّة من غير الفلسطينيين، ولا يتعرّفون إلى فلسطين منها ومن أهلها، ولا يتداولون قضاياها وفق أولويات واقعها وحساسيات تعقيداتها، وإنما يفهمونها من هواجس خاصة وحساسيات منفصلة وأوهام مسبقة، فلا يخلّفون إلا التشويش والفهم الخاطئ

      المزيد
      لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟ لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

      مقالات

      لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

      يُقتل الفلسطيني، إذن، لمجرد أنّه إنسان، كما بقية البشر لا بدّ له من المشي والانتقال، ولأنّ هذا المشي في كثير من أحواله لا بدّ وأن يمرّ بحاجز إسرائيلي، فاحتمالات القتل على الحاجز حاضرة، وكذلك إذا سعى لقطف محصوله في أرضه التي سيّجها الإسرائيلي ومنعه من الوصول إليها، أو إذا استجاب لشوقه بالصلاة بالأقصى

      المزيد
      السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام" السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

      مقالات

      السؤال عن المقاومة يوم "مسيرة الأعلام"

      بقدر ما يمكن فهم دهشة هذا الفريق من المحبين لامتناع المقاومة عن الفعل المباشر في هذا الحدث، فإنّ المدهش بالفعل، بلا كثير تفكير، هو تدخل المقاومة بفعل مباشر هذه المرّة..

      المزيد
      لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

      مقالات

      لماذا جامعة بيرزيت؟.. صورة من نضال الكتلة الإسلامية

      مع تعطيل الانتخابات العامّة، وتجريف المجال العامّ، بما طال الجامعات وحركتها الطلابية، وغلبة المؤثّرات غير السياسية على الانتخابات المحلية والنقابية، وبحكم الطبيعة التاريخية لجامعة بيرزيت، صارت الانتخابات الطلابية لهذه الجامعة ذات قدرة تمثيلية لاتجاهات الجمهور الفلسطيني

      المزيد
      عن أهمية شيرين أبو عاقلة! عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      مقالات

      عن أهمية شيرين أبو عاقلة!

      الاهتمام بشيرين هو إعلان عن استمرار الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وتعبير فطري عن موقعها العميق في الوجدان العربي، بما تمثّله من نموذج ضمنيّ للعرب، ومن مفتاح وعي عربيّ متجدد طوال سنوات النكبة الفلسطينية، وعن فعل الكفاح الفلسطيني في صياغة الشخصية العربية على امتداد هذه الجغرافيا

      المزيد
      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟! أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      مقالات

      أمام وقائع الإسرائيليين.. هل كرّست مقاومة الفلسطينيين شيئاً؟!

      بالرغم من أن بعض هذه الإنجازات ما تزال في قلب الصراع، والقدرة الإسرائيلية فيها أعلى، كما في حي الشيخ جراح، وبعضها يعمل الاحتلال على التحايل عليها لفرض هيمنته بأدوات ناعمة كساحة باب العمود، وبعضها بين شد وجذب كمصلى باب الرحمة، فإن ذلك لم يكن لولا مقاومة الفلسطينيين..

      المزيد
      المزيـد