هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هنا تكمن الثغرة الأساسية في التجربة التونسية، إنها مريضة اقتصاديا، ولا يمكن حماية الديمقراطية إذا كانت المنظومة الاقتصادية عاطلة ومنتجة للفقر..
لا ترجع أهميَّة خطاب بايدن إلى كشفه معالم الأزمة التي اطلع عليها القاصي والداني، فهذا معروف مشهور، وإنما مكمن الأهميَّة الأعظم هو كشفه عن عمق هذه الأزمة، الأمر الذي يستعصي إدراكه على المراقِب الخارجي، وذلك بسبب ضخامة بُنيان هذه الحضارة، وتغول هيمنتها الثقافيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة.
لا شك أن المصارف اللبنانية تعاني الأمرين في هذه الأيام، حيث الظروف المالية والاقتصادية السياسية المحلية والإقليمية والدولية كلها تعمل ضدها، وفي جزء منها تتحمل المصارف نفسها هي كامل المسؤولية في حجم التعرض بالديون تجاه الدولة معرضةً نفسها وأموال المودعين للهلاك
ما تبقى من الثورة التونسية في التحليل الأخير هي راهنية استحقاقاتها، واستحالة أن تستويَ على سوقها مشروعا للحرية والكرامة دون توافق وطني عابر للأيديولوجيات (كتلة تاريخية)، أي دون كلمة سواء بين مختلف الفاعلين الجماعيين
الأجدى في هذه اللحظات السوداء من تاريخ لبنان هو في البحث عن حكومة رجال أكفياء وإجراء الإصلاحات، وعقد الاتفاقات لتحسين صورة لبنان المهزوزة ماليا واقتصاديا، والسعي لجلب الاستثمارات، وانتشال الناس من الموت البطيء الذي يغزو نفوسهم، وليس في محاولة اغتيال الطائف الذي يضبط الحياة السياسية القائمة بحدها الأ
ما المصالحة الخليجية الأخيرة إلا خير دليل على أهمية نبذ الخلاف جانباً والتصدي لمعارك قد تنذر بسقوط العرب الأخير، ولا ضير إذا كانت الدبلوماسية إحدى استراتيجياتنا للنهوض والتقدم
إن الحل المنشود برغم التشدد في البيان الختامي الخليجي، إن لجهة طهران أو لجهة حزب الله، إلا أن التعاطي الأمريكي سيظهر الأدوار، حيث الكلمة الفصل أمريكيّا هي التي تخط الحروف الأولى، ثم يأتي الباقي تباعا سعوديا وقطريا.
أغلب المتابعين يعتبرون أن الخصومات السياسية هي سبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وحتى الأمنية، فانشغال السياسيين بالمعارك الأيديولوجية يجعل البلاد مفتوحة لكل اختراق
لا ينكر أحدنا أن عام 2020 كان مليئا بالكثير من الأحداث العاصفة والنوازل الكاشفة والأنباء القاصفة، والمتغيرات المريبة والعادات غير المتوقعة والإجراءات غير المرغوبة عند معظمنا.
مع وداع العالم للعام 2020، واستقباله العام الجديد 2021، ينظر الجميع إلى ما قد يحمله العام الجديد للمنطقة العربية، وما يستدعيه معه من أزمات العام المنتهي.
لم يمض عام 2020 بصورة إيجابية على الاقتصاد، وشهد العديد من الأزمات المالية المدمرة، منذ بداياته بفعل الإجراءات المصاحبة لمواجهة فيروس كورونا.
القيم المشرقية هي في الواقع مجالات ثقافية كبيرة تضم أمماً ومناطق عدة، وهي تشكّل المرجعية الثقافية الأعم لشعوب الإقليم ومكوناته. إنها مجموعة القوى الاجتماعية والأفكار التي حققت قدراً من التجانس، لكنها تتغيّر باستمرار وتتطوّر (أو يجب أن تتطوّر) رداً على التحديات
البشرية ستحتفظ في ذاكرتها بسنة 2020، وستسعى بانتظام إلى استحضار فصول المعاناة التي عاشها مواطنوها مع الجائحة، ووثقوا آثارها المدمرة والعميقة لأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والنفسية
الواقع يقول؛ إن العديد من الحلول في المنطقة العربية، لا سيما في المناطق التي لطهران نفوذ فيها، مرحّلة إلى نقطة بداية المباراة التفاوضية الحقيقية بين أمريكا وإيران بحضور المشجعين الأوروبيين.
شهدت فلسطين خلال العام 2020، أزمات اقتصادية ومكائد سياسية عدة هدفت إلى تصفية القضية عبر مخططات قادتها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، دعما للاحتلال الإسرائيلي..
إلى متى فترة التأليف ستطول وتطول وتطول؟ والى متى الاستعصاء بين الرئاستين؟ ومتى يأتي الفرج المرتبط بالإقليم في ظل كلام مرتفع عن مصير اتفاق الطائف الذي يسقط كل يوم في قعر قد لا يعود منه؟