هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود الحنفي يكتب: يُفضي هذا التقييم القانوني الأولي إلى تفاؤلٍ مشوبٍ بالحذر: تفاؤلٌ مردّه إلى الطابع غير المسبوق للاتفاق من حيث شموليته واتساع الدعم الدولي له، وحذرٌ تمليه دروس التجربة، إذ طالما انهارت وعود السلام أمام عناد الاحتلال وتراجع الإرادة الدولية بمجرد انحسار وهج الأزمات
مع دخول صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، تصاعد الجدل داخل دولة الاحتلال بعدما كشفت تسريبات إعلامية عن تقديم الحكومة تنازلات واسعة لحركة حماس
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حركة حماس وافقت على خطة ترامب للسلام تحت ضغوط شديدة من الوسطاء العرب، إذ مارست مصر وقطر وتركيا ضغطًا منسقًا عليها، مهددين بقطع الغطاء السياسي والدبلوماسي عنها إن رفضت، ما دفعها إلى قبول الصفقة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين رغم تحفظاتها.
انتقدت الكاتبة نسرين مالك في مقال بصحيفة "الغارديان" قادة الغرب المشاركين في قمة شرم الشيخ، معتبرة أنهم من "رعوا مذبحة غزة" ولا يملكون شرعية بناء مستقبل فلسطيني. وقالت إن القمة تسعى لتجميل صورة الدول التي سلحت إسرائيل، مشيرة إلى أن دمار غزة "محا أجيالا كاملة"، وأن وقف الحرب لا يعني انتهاء المأساة بل استمرار الإفلات من العقاب.
كشف موقع "ميدل إيست آي" أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر التقيا، الأربعاء، قيادات من حركة حماس بينهم خليل الحية في شرم الشيخ، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وحضر اللقاء مسؤولون من تركيا وقطر ومصر، فيما أكد ويتكوف وكوشنر التزام إدارة ترامب بإنهاء الحرب بشكل نهائي.
أعلن وزير الخارجية الألماني أن دولًا عربية وإقليمية، منها قطر ومصر وتركيا، تمارس ضغوطًا على "حماس" لنزع سلاحها
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استعداد بلاده للمشاركة في مراقبة وقف إطلاق النار في غزة ونزع أسلحة حماس، مؤكداً التزام لندن بدور ريادي في إعادة إعمار القطاع. وكشف عن تمويل إنساني بقيمة 26 مليون دولار لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي.
حذر مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، من أن وصف اتفاق إنهاء الحرب في غزة بأنه "انتصار دراماتيكي" قد يولّد مفاهيم جديدة وخطرة، داعيا إلى فصل الاحتفال بالإفراج عن المختطفين عن قراءة دقيقة للواقع، والتشكيك بالمطالبات الإسرائيلية بشأن نزع سلاح حماس وملامح المرحلة الثانية من الاتفاق.
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القدس المحتلة، حيث ألقى كلمة أمام الكنيست وأشرف على متابعة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، مؤكدًا أن الحرب في غزة انتهت وأن الشرق الأوسط سيعود إلى "وضعه الطبيعي". وجاءت تصريحات ترامب بالتزامن مع إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الحرب قد انتهت.
ترامب كان يرد على سؤال لصحفية حول قيام حماس بتأسيس نفسها كقوة شرطة، وإطلاق النار على منافسيها في غزة.
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "دول الخليج المعتدلة والسعودية والإمارات والبحرين غير راضية عن التعويضات الكبيرة التي يقدمها ترامب لقطر التي لا تزال تدعم جماعة الإخوان المسلمين".
قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن السعي نحو مفاوضات شاملة منذ البداية كان سيعرقل التقدم الذي تحقق حتى الآن.
قال القيادي في حركة حماس وعضو وفدها المفاوض غازي حمد إن الحركة وفصائل المقاومة في غزة أنهت الترتيبات اللازمة لتسليم الأسرى.
تثير التفاهمات التي أوقفت الحرب بين الاحتلال وحماس مخاوف استراتيجية داخل تل أبيب، إذ يرى خبير إسرائيلي أن الصفقة جاءت نتيجة مزيج من الضغوط الداخلية والتحالفات الإقليمية التي تشارك فيها قطر وتركيا ومصر.
أوضحت الصحيفة أن "عبد الله" حصل على جواز السفر الألماني في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد استيفائه شروط الجنسية، التي تشمل الإقامة الطويلة واجتياز اختبار الاندماج.
أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بجميع محافظات القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.