هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في السجون الإسرائيلية، تتكشف فصول مأساة الفلسطينيين المحتجزين، حيث التعذيب الجسدي والنفسي، العنف الجنسي، والإهمال الطبي ليست مجرد حوادث فردية، بل سياسة منهجية تنسجها سلطات الاحتلال في إطار احتجاز تعسفي واعتقالات إدارية طويلة الأمد. من جثامين مشوهة وعلامات تعذيب واضحة إلى شهادات حية من أطباء وممرضين، تقدم الندوة التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2025، صورة مروعة عن استمرار الإفلات من العقاب، وتطرح أسئلة أخلاقية وقانونية حول دور المجتمع الدولي في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان مساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
الدمار المادي الذي خلّفته الحرب كان بدوره صادما. فقد أظهرت تقارير الأمم المتحدة عبر برنامج UNOSAT أن أكثر من 191 ألف مبنى في القطاع دُمّر أو تضرّر بنسب مختلفة، أي ما يعادل نحو 83 في المئة من المباني في بعض المدن الكبرى مثل غزة ورفح. كما تضرّرت 245 ألف وحدة سكنية وقرابة 88 في المئة من المدارس بشكل جزئي أو كلي. هذه الأرقام تعني أن البنية التحتية المدنية في القطاع انهارت عمليا، وأن إعادة الإعمار ستحتاج إلى سنوات طويلة وإرادة دولية حقيقية، في وقت يعاني فيه السكان من نقص حاد في الماء والغذاء والدواء.
إسماعيل هنية الذي استشهد في عملية اغتيال إسرائيلية استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران صيف العام الماضي، فقد عددا من أبنائه وأحفاده وأقاربه شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
عدد الطلبة الشهداء في قطاع غزة تجاوز 19,910، فيما بلغ عدد الجرحى 30,097
في نفس الوقت الذي تجري فيه هذه التدريبات، يواصل الجيش الإسرائيلي الضرب بشكل منهجي ضد حزب الله، حيث قصفت الطائرات مؤخرا ما زعمت أنها البنية التحتية للحزب في النبطية جنوب لبنان، وهو ما يبدو متكررا في الأيام الأخيرة نتيجة لوضع الحزب الذي لحقت به أضرار كبيرة خلال الحرب، بحسب صحيفة "معاريف".
الناطق باسم سرايا القدس أكد الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة تنفيذا لاتفاق شرم الشيخ
في تصعيد غير مسبوق داخل الأوساط الفكرية والفنية اليهودية حول العالم، خرجت أصوات بارزة تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي وفرض عقوبات عليها بسبب ما تصفه بأنه جرائم إبادة جماعية تُرتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استُشهد 88 فلسطينيا، وأصيب 315 آخرون.
في وقت تتزايد فيه الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، وتتعمق الانتقادات العالمية للإبادة الإسرائيلي على قطاع غزة، كشف استطلاع حديث للرأي في الولايات المتحدة عن تحول لافت في المزاج الشعبي الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، إذ أبدت غالبية المواطنين دعمهم للاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية، في موقف يعاكس بوضوح سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساندة للاحتلال.
شريف أيمن يكتب: مُحَصِّلة الأوضاع الدولية والعربية تقول إن للاحتلال من يدافع عنه، بينما القضية الفلسطينية لا مُدافع عنها سوى مقاوميها
رئيس حزب "نوعام" آفي معوز، طرح مشروع "تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) للتصويت التمهيدي في الكنيست بكامل هيئته الأربعاء".
أظهر تسجيل فيديو لحظة اعتقال طبيبة من أصل فلسطيني في بريطانيا بسبب منشورات وحديث لها في مظاهرة حول 7 أكتوبر وإسرائيل
توجه رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، اليوم الثلاثاء إلى إسرائيل في زيارة وُصفت بـ"الحاسمة"، لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية. وتأتي الزيارة في ظل تحركات إقليمية ودولية مكثفة تهدف إلى ترسيخ الهدنة الهشة بين إسرائيل وحركة حماس، ومناقشة آليات إدخال المساعدات الإنسانية وتفعيل المقترح الأمريكي الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب لإعادة إعمار القطاع. ومن المقرر أن يلتقي رشاد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يزور تل أبيب حاليا، في إطار تنسيق الجهود المصرية–الأمريكية لضمان استقرار الوضع الميداني ومنع تجدد المواجهات.
لقد دقت ساعة الحقيقة، وبدأ الحساب الطويل.. إنه الحساب على أطنان الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وهي تتواصل الآن بأشكال جديدة.. إنها أطنان الجرائم، وليست فقط أطنان الأسلحة؛ من قنابل وقذائف وألغام ومتفجرات وغيرها من الأسلحة الفتاكة. أطنان الجرائم التي أوقعت نحو مليون من المصابين والشهداء، أكثرهم نساء وأطفال وشيوخ عزَّل، إلى غير ذلك مما هو معلوم من الجرائم الهمجية، التي جرت تحت سمع العالم وبصره..
في ستالينغراد، كانت المصانع سيوفا، والنّوافذ متاريس، والثلج غِطاء يخفِّف حرارة الحديد. وفي غزّة، أعاد حطام المباني تعريف أن البيوت ليست جدرانا فقط، بل عهد وذاكرة وأسماء على جدرانِ القلب.