هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تقرير لصيحفة "وول ستريت جورنال" كيف نجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسعودية في تحويل مسار الدعم الغربي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد سنوات من الجمود الذي فرضته واشنطن.
سعد الغيطاني يكتب: الخطورة أن يُستَخدم هذا الاعتراف كأداة سياسية معكوسة: بدل أن يكون خطوة على طريق التحرير، يتحوّل إلى غطاء لجرائم جديدة وشرعنة لخطط التهجير والضمّ. هنا، تتكشف خديعة كبرى قد يكون ضررها أكبر من نفعها
ساري عرابي يكتب: إسرائيل تمثل خطرا على الأمن القومي العربي، واستقلال المنطقة، وخياراتها الحرّة، بنزوعها للهيمنة، وما يبدو في سلوكها من نزوع إمبراطوري واضح. وهذا الكلام حق، ولكن بشرط أن تراه الحكومات العربية كذلك، إذ لا يوجد مفهوم للأمن القومي العربي. والدول العربية التي أقدمت على التطبيع التحالفي مع إسرائيل، لم تفعل ذلك إلا لأنّها مؤمنة بحتمية الهيمنة الإسرائيلية، وهي تريد أن تستفيد من هذه الهيمنة، فهي مدركة لها، ولكنها لا ترى فيها بأسا
شريف أيمن يكتب: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يحتاج إلى خطوات لاحقة متممة له، أولها الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وفتح المعابر للبضائع والمسافرين، وإعادة بناء القطاع. وهذه مسؤولية تقع أيضا على عاتق الدول التي أقحمت الكيان الصهيوني في أرض فلسطين وتركته يتغول طيلة 77 عاما
تناول الكاتب، بوعز جولاني، في مقال رأي بصحيفة "معاريف" العبرية، تصاعد التوترات الدولية مع استمرار حرب أوكرانيا، واحتمالات غزو الصين لتايوان، وتوسّع النفوذ الروسي-الصيني في أفريقيا، مقابل تحركات أمريكية في فنزويلا وغرينلاند.
محمود النجار يكتب: كل ما يتعرض له الكيان المحتل من ضغوط دولية، رسمية ومدنية، إلا أنه بزعامة نتنياهو ومن خلفه اليمين المتطرف، لم يزل يمارس إجرامه ونازيته بزهو وفخر، باتباع تعاليم التوراة المحرفة والتلمود الذي وضعه الحاخامات ويناقش التوراة ويفسرها، غير آبه بغضبة الشعوب، ومواقف الدول الرافضة لسلوكه الإجرامي، وبالحطام الاجتماعي للشعب اليهودي، ولا بأسراه، فنتنياهو مصرّ على استمرار العدوان على غزة، مهما كانت النتائج، ما دامت محاكمته أمام القضاء المحلي مؤجلة، وبقاؤه في الحكم متحقق، بل إنه في سبيل شهوة البقاء في الحكم يعمل متعمدا على توسيع نطاق العدوان
أكدت "سي أن أن" أن تركيا نفت مقاطعة كلمة أردوغان في مؤتمر حل الدولتين، موضحة أن الميكروفون أُغلق تلقائيًا بعد انتهاء الوقت المخصص، فيما واصل الرئيس خطابه داعيًا لوقف إطلاق النار في غزة ودعم الاعتراف بفلسطين.
نزار السهلي يكتب: خطاب العجز الدائم عن الفعل العربي، بمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك للجم إسرائيل والدفاع عن الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية، هو في حقيقته خطاب يقول: إن العالم العربي بأنظمته الحالية لا ينتمي للمجتمع الدولي، ولا يوجد في ذهنه واستراتيجياته السياسية والأمنية أمام الإرهاب الصهيوني سوى العجز المخزي، والأمر متروك للاحتلال وللولايات المتحدة،
أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، حرصها التام على مراقبة وتوثيق كل الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين، مشددة على أن القضية الفلسطينية ترتبط مباشرة بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان وفق القانون الدولي.
محمد الشبراوي يكتب: التوقيت ليس بريئا. فقد جاء الاعتراف في ظل حرب تُعدّ من أكثر الحروب دموية على غزة، حيث تجاوز عدد الضحايا المدنيين أكثر من 64 ألفا حتى لحظة كتابة هذا المقال، وفق أرقام فلسطينية وأممية. هذا الواقع الإنساني الضاغط أعاد توجيه البوصلة الأخلاقية والسياسية في العواصم الغربية، خاصة مع تنامي الاحتجاجات الشعبية والمطالبات الحقوقية
تعيش حكومة الاحتلال الإسرائيلي سباقا محموما بين ضغوط داخلية وانتقادات خارجية، مع تصاعد الدعوات من وزرائها لتطبيق خطة ضم واسعة في الضفة الغربية، في وقت تتوالى فيه اعترافات دولية متزايدة بالدولة الفلسطينية، ما يضع تل أبيب أمام أزمة سياسية غير مسبوقة.
أعلنت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن بلادها ستدعو خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، مؤكدة دعم المكسيك لحل الدولتين ورفض استهداف المدنيين، في وقت يشهد العالم تزايدًا في الاعتراف بدولة فلسطين ودعوات متصاعدة لوقف الحرب.
شدد رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي على أن اعتراف دول غربية بدولة فلسطين يبقى خطوة رمزية لا تكفي وحدها، مؤكدا في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" أن المطلوب هو تحرك دولي يوقف الحرب على غزة ويحاسب إسرائيل على سياساتها الاستيطانية والفصل العنصري. واعتبر أن استمرار التوسع الاستيطاني، ولا سيما خطة "إي1"، يمثل ضربة قاضية لحل الدولتين، داعيا إلى فرض عقوبات وحظر سلاح على إسرائيل ودعم الفلسطينيين كما حدث مع جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري.
سلسلة الاعترافات الأوروبية للدولة الفلسطينية مكسب سياسي للفلسطينيين ولقضيتهم وشرعية نضالهم، ولكنها لن تضيف جديداً على صعيد تحقيق خطوات عملية ملموسة على الأرض وفي الميدان، وهو الذي يصنع الوقائع والحقائق، والنتائج.
أوضح جيش الاحتلال أن بوزاغلو، الذي عمل تحت إمرة لواء "غولاني" ضمن توسيع عملية "عربات جدعون 2"، أُصيب بجروح بالغة خلال الاشتباك، ونُقل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا.
هكذا باتت إسرائيل تواجه العالم بأسره سياسيا، ولم يبقَ لها سوى المراهنة على إدارة ترامب، وهذا ما قاله كل من نتنياهو ودريمر وجدعون ساعر، لكن أميركا في أضعف حالاتها، وهي بدورها تتعرض للضغط، وقد باتت وحدها في مجلس الأمن، بعد انحياز بريطانيا للتوازن الدولي حول الملف الفلسطيني/ الإسرائيلي