هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تظل صفحات التاريخ سردًا غير مفهوم ولا مترابط، كالمعجم اللغوي، أو الدليل السياحي، أو قاعدة البيانات، إذا لم تستخلص منها الدروس و العبر التي تفسرها وتربط بينها.ولا ريب أن المعر كة حول بيت المقدس هي معركة دينية.
قدم الكاتب في دراسته رؤية مركبة تبين أن الصناعات التكنولوجية الإسرائيلية ليست مجرد قطاع اقتصادي متطور، بل هي منظومة أمنية ـ سياسية ـ أيديولوجية متشابكة، فهي من جهة تعد مصدراً رئيسياً للنمو والابتكار، ومن جهة أخرى تساهم في ترسيخ المشروع الاستعماري الصهيوني وتعزيز التفوق العسكري والأمني، بالتالي في الاطلاع على هذه الدراسة الشاملة تظهر أن فهم التكنولوجيا في السياق الإسرائيلي يتطلب النظر إليها كأداة اقتصادية وسياسية استعمارية في آن واحد.
خَلُصت الورقة إلى أنّ مواجهة "دولة المستوطنين" تتطلب رؤية فلسطينية وعربية ودولية شاملة، لا تكتفي برفض الاستيطان من الناحية القانونية، بل تعمل على بلورة استراتيجيات عملية للحد من تمدده وفضح طبيعته الاستعمارية، سعياً لتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
كتاب "من أسرار سومر" عملٌ بحثيّ يتقصّى نشأة الحضارة السومرية ودلالاتها الدينية والمعرفية، فيربط، في فصوله الثلاثة "سومر حضارة وثقافة" و"الأصل الإلهي للدين السومري" و"الرمزية في ألواح سومر"، بين النصوص الأثرية والرؤى الدينية والأنثروبولوجية للبحث في أصول الوعي الإنساني.
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة تحليل سياسات بعنوان "الضمّ المتسارع وسياسات الحسم الإسرائيلية في الضفة الغربية"، أعدّتها الباحثة إيمان رياض بديوي، وتناولت فيها التحوّل النوعي الذي تشهده الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب على غزة، حيث انتقلت السياسة الإسرائيلية من إدارة الاحتلال إلى إدارة الضمّ الفعلي، بما يهدّد بإغلاق أفق فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة عبر تفكيك مقومات الوجود الوطني الفلسطيني.
يشكّل مفهوم "الحقيقة" ذروة الإشكال الفلسفي في مشروع عبد السلام الزبيدي، لأنه يضعه في قلب التحوّل الأكبر الذي أحدثته الرقمنة في البنية المعرفية للعالم. فالسؤال لم يعد: ما الحقيقة؟ وفق التقاليد الفلسفية العريقة، بل أصبح: من ينتج الحقيقة؟ وبأي آليات؟ ومن يملك سلطة تعريفها في زمن المدار المعلوماتي؟
لم يعد العالم الذي نعيش فيه نسخةً مطوّرة من الماضي، بل أفقًا معرفيًا جديدًا يتجاوز كل ما عرفه الإنسان من قبل. فمنذ أن دخلت البشرية عصر الرقمية، لم يَعُد السؤال الفلسفي يدور حول "كيف نستخدم التقنية؟" بل حول "كيف تُعيد التقنيةُ تشكيل إنسانيتنا؟". في هذا السياق، يظهر كتاب الدكتور عبد السلام الزبيدي "الذكاء والحقيقة في علاقة الإنسان بالمدار المعلوماتي" كمحاولة فلسفية جريئة لإعادة التفكير في موقع الإنسان داخل هذا التحول الكوني الذي تسير فيه المعلومة بسرعة تفوق قدرة الوعي على إدراك مساراتها.
يرى الفلالي أنَّ البناء المغاربي قضية لصيقة بالواقع الداخلي لكل مجتمع، وليست مشروعاً منفصلاً في برزخ المقاصد النظرية السخية. وما عطالتها الطويلة على مدى ستة عقود إلا بسبب معارضتها لواقع البناءات القطرية وتنزيلها منزلة المنافسة لممارسة السيادة.فالدعوة إلى بعث الاتحاد المغاربي في غياب القدر العادل من التجانس بين الشعوب في التحول الديمقراطي،
يلاحظ المرء، أنه إذا كان الخيَّاط الباريسي الشهير" فرانسيس سمالتو" هو الذي يحافظ على علاقة دائمة مع قادة المغرب العربي، لأنه يقدم لهم خبرته وذوقه في التفصيل والخياطة ، فإن الرجل السياسي الفرنسي يقف شاهدا ً على هشاشة الزمن الحاضر، حتى أن المغرب العربي بات لا يملك من أمل في الوحدة سوى "ظل أيديه" .
يعتمد توريد المواد والأسلحة على البنية التحتية لدول ثالثة. وتقوم الموانئ المعروفة بتسهيلها بنقل أجزاء طائرات إف-35، والأسلحة، ووقود الطائرات، والنفط، ومواد أخرى إلى إسرائيل. وقامت بذلك مؤاني أو مطارات في بعض الدول، مثل: تركيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا واليونان والمغرب والولايات المتحدة.