هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: الخلط بين الثبات والجمود هو ما جعل كثيرا من القيم النبيلة تتحول إلى شعارات خاوية، وكثيرا من الأمم العظيمة تنكفئ على نفسها حتى اختنقت. هنا تصبح الأسئلة ملحّة: متى يكون الثبات قوة؟ ومتى ينقلب إلى جمود قاتل؟ وكيف نحيا الحركة داخل الإطار دون أن نفقد هويتنا أو نتحجر باسمها؟
منذر فؤاد يكتب:حاصرت قريش بني هاشم والمسلمين في شِعب أبي طالب لثلاث سنوات، ومنعت عنهم الطعام والشراب، وقاطعتهم اقتصاديا واجتماعيا، وخلال هذه الفترة، لم تجرؤ على استخدام سلاحها لإبادتهم، لأن أعرافا جاهلية لم تكن تسمح لها بإبادتهم، ولأن بعض كفار قريش حازوا من نخوة العرب، ما جعلهم يرفضون هذا التجويع، ويتضامنون مع بني قومهم المحاصرين وإن اختلفت العقيدة، بل إن منهم من سعى لإزالة هذا الحصار الجائر، ونجح في ذلك. أما في قطاع غزة، فقد جمع الكيان الصهيوني في حربه على سكانه، بين الإبادة بكل أنواع الأسلحة، وبين الحصار والتجويع، تشاركه في ذلك أنظمة ودول عربية وإسلامية، بدرجات متفاوتة
أدهم حسانين يكتب: يواجه الشرق الأوسط خطر سايكس بيكو جديدة والذي ظهر مع مصطلح الشرق الأوسط الجديد، حيث تستغل إسرائيل محاولة النظام الجديد في سوريا تثبيت أقدامه، والتطبيع يعزز هيمنتها. مصر، كقلب الأمة العربية، قادرة على قيادة المقاومة
نبيل الجبيلي يكتب: العمق التركي حاضر بقوة في كل زاوية من زوايا هذا التصعيد. فمشروع ممر "زنغزور" البري، الذي يُفترض أن يربط أذربيجان بتركيا عبر أرمينيا، ليس مجرد فكرة اقتصادية لتسهيل النقل والتبادل التجاري، بل هو خنجر جيوسياسي في خاصرة روسيا وإيران، إذا ما تحقق هذا المشروع، سيُخرج باكو من عباءة الاعتماد على الممرات الروسية والإيرانية، ويتحول إلى رئة تركية في عمق القوقاز
محمد صالح البدراني يكتب: المفكر مثل أي إنسان هو ابن بيئته، يولد ويتلقى من الأسرة والعائلة، ثم المحيط الذي يشكل الجانب الأكبر، فالمدرسة ومعلموها وخروجه إلى الحياة، هذه مخاض التحرر والحياة للخروج من كفن التقليد، وما لم يك له دورا في صناعته أو التمكن من الإحساس بالارتياح له وهو يتلقاه.. عند كلمة التلقي يكون افتراق الطرق بين المفكر وبقية أنواع البشر، فالمفكر يفكك المعلومة ويصنفها وينظر للفائدة منها، إذن هو مسيطر افتراضا على غرائزه وحاجاته لكن هذا ليس إلا بتفاعل القيم والحاجات والغرائز ومدى ثورتها، لكن التفكير وأعمال المنظومة العقلية هي من يمزق الأكفان
ظاهر صالح يكتب: تأتي كلمة الرئيس الشرع في لحظة مفصلية لتُظهر تداخل المعارك المحلية والإقليمية في سوريا، وتُبين حجم التحديات التي تواجه الدولة السورية ما بعد الأزمة، وفي المقابل، تحاول "إسرائيل" فرض معادلة جديدة عبر سياسة القوة والتدخل في الشأن السوري، واستثمار كل توتر داخلي لتوسيع نفوذها وفرض معادلات جديدة على الأرض، وهي تدرك أن أي تفكك في البنية الداخلية السورية يُعد فرصة استراتيجية لا يمكن تفويتها لتحقيق هدفها المتمثل في تفكيك ما تبقى من وحدة سوريا الوطنية
آية عيد الطرشاوي تكتب: ندى استشهدت، ولم أكن بجانبها. لكن وعدي لها باقٍ.. سأظل أذكرها، وأحكي عنها، وأدعو لها؛ لأن ندى، كانت أكثر من طفلة.. كانت وجعا لم يرحل، وندبة لم تلتئم. ما زلت أبكي وكأنها الليلة الأولى من فراقك. سأكتب من وجعي إن لم يكفني الحبر.
عادل العوفي يكتب: قطعا آلمنا رحيل جوتا في ريعان شبابه وهو المتوج حديثا بلقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول ودوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلده البرتغال؛ لكن ما نطلبه فقط هو القليل من الإنصاف والعدل، فحتى هؤلاء اللاعبين الفلسطينيين لديهم قصصهم وأحلامهم الجديرة بأن تروى وتوثق، وكان بإمكانهم البروز والتألق
محمد صالح البدراني يكتب: إنها همسات تأتيك على حافة الوعي لتذكرك بأن الإيجابية ليست شعارا لتجميل اليأس، ولا وهْما ورديا للهروب من الواقع. الإيجابية هي أن تعيش بفهم، أن تعطي بغنى، أن تعمل بإخلاص، أن تتعبد بوعي، وأن تحب بصدق، لأنك حينها فقط تحقق الغاية من وجودك: عمارة الأرض وحفظ السلالة
ألطاف موتي يكتب: إن عواقب نزيف العقول هذا تعمل على تآكل جوهر القدرة التنافسية لأمريكا، فقد بدأت قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية، التي اعتمدت طويلا على أفضل العقول في العالم، تدق ناقوس الخطر، وأصبح من الشائع الآن أن تقوم الشركات الأمريكية بتوظيف مهندس لامع لا يمكنها تأمين تأشيرة له، و"وضعه" في مكتب في فانكوفر أو تورنتو، وجعله يتعاون مع فريقه عبر تطبيق زوم. هي وظائف أمريكية في كل شيء إلا في الجغرافيا، فُقدت بسبب نظام معطوب