علاء مبارك يفتح ملف "توريث الحكم" لشقيقه.. ماذا قال؟

أثار نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، حالة واسعة من التفاعل على منصة "إكس" بعد سلسلة من الردود التي نشرها بشأن ما وصفه بـ"أكذوبة توريث الحكم" لشقيقه جمال مبارك.

وجاء تفاعل علاء مبارك، بعد تعليق لإحدى المتابعات قالت فيه إن "التوريث كذبة كبيرة وصناعة أمريكية"، ليجيب قائلاً إن أول من تحدث عن هذا الموضوع كان الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل.

وذكر علاء في تعليقه أن هيكل هو من أطلق ما وصفه بـ"أكذوبة التوريث"، مشيرًا إلى أن الكاتب كان قد تحدث كذلك عن ثروة للرئيس الراحل تتراوح بين 9 و11 مليار دولار، وأضاف أن هيكل، عند استدعائه إلى جهاز الكسب غير المشروع لتقديم المستندات التي استند إليها في حديثه، لم يقدم أي وثائق تثبت صحة تلك الادعاءات، على حد قوله.


وجاء هذا النقاش عقب منشور لعلاء مبارك تضمن مقطع فيديو لوالدته سوزان مبارك خلال مشاركتها في إحدى فعاليات مشروع "القراءة للجميع"، الذي ارتبط باسمها خلال سنوات حكم الرئيس الراحل. وتفاعل عدد من مستخدمي المنصة مع المنشور، حيث انتقد بعضهم السنوات الأخيرة من حكم مبارك، بينما دافع آخرون عن تلك المرحلة.


وفي أحد التعليقات، كتب أحد المستخدمين أن "السنوات الأخيرة شهدت حالة من الجمود"، ليعلق علاء قائلاً إن "أفضل عشر سنوات وأفضل وزارة كانت في تلك الفترة"، على حد وصفه. كما رد على تعليق آخر اتهم سوزان مبارك بالتدخل في الشؤون السياسية، مؤكدًا أن ما يقال في هذا السياق "لا أساس له من الصحة" ووصفه بـ"الشائعات".

ويأتي هذا الجدل بعد أيام من تفاعل مماثل لعلاء مبارك حول مشروع المتحف المصري الكبير، حيث أكد عبر منصة "إكس" أن الفضل في المشروع لا يعود إلى جهة واحدة، بل شاركت فيه عدة مؤسسات وشخصيات عبر مراحله المختلفة.


وكتب أن وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني كان صاحب فكرة إنشاء المتحف، مشيرًا إلى أن المشروع بدأ في عهد الرئيس الراحل عام 2002، وتم وضع حجر الأساس عام 2005، بينما شهد عام 2006 نقل تمثال رمسيس الثاني، ثم افتتاح مرحلتين من المشروع بحضور السيدة سوزان مبارك عام 2010.

وأوضح علاء أن استكمال المتحف جرى لاحقًا خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الإنجاز "جماعي" ولا يمكن نسبته لشخص واحد. كما أعاد نشر تدوينات تشيد بدور فاروق حسني في المشروع، معتبرًا أنه "صاحب بصمة فنية" بارزة.