حلت الذكرى الثالثة والثلاثين لليوم الدولي للقضاء على الفقر، والذي أعلن بقرار أممي عام 1992، إحياء لتجمع كبير طالب بتكريم ضحايا الفقر والجوع والعنف حول العالم.
ويعود اختيار اليوم 17 تشرين ثاني/أكتوبر يوما دوليا للقضاء على الفقر، إلى تلك التظاهرة الحاشدة التي خرج بها قرابة 100 ألف شخص، في العاصمة الفرنسية باريس، بساحة تروكاديرو، عام 1987، للتأكيد على أن الفقر يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، والمطالبة بجهود عالمية، لمكافحته.
وقد نقشت تلك الآراء على النصب التذكاري الذي رفع عنه الستار ذلك اليوم.
ومنذ ذلك الوقت، يتجمع كل عام في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر أفراد من شتى المشارب والمعتقدات والأصول الاجتماعية لإعلان التزامهم من جديد إزاء الفقراء والإعراب عن تضامنهم معهم.
وقد رفع الستار عن نماذج للنصب التذكاري في شتى أرجاء العالم، حيث تمثل تلك النماذج نقطة تجمع للاحتفال بذلك اليوم. وهناك واحد من تلك النماذج في حديقة مقر الأمم المتحدة وهو موقع الاحتفال السنوي بهذه الذكرى الذي تنظمه الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومن خلال القرار 47/196 المؤرخ 22 كانون الثاني/يناير 1992، أعلنت الجمعية العامة 17 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، يوماً دولياً للقضاء على الفقر ودعت الدول إلى تخصيص ذلك اليوم للاضطلاع، بأنشطة محددة في مجال القضاء على الفقر والعوز وللترويج لتلك الأنشطة.
وفيما يلي إنفوغراف بأكثر الدول فقراً على مستوى العالم وفقاً لتصنيفات البنك الدولي: