ذكر الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، أعودة الأسرى الإسرائيليين في غزة لن تكون ممكنة "إلا بتدمير" حركة
حماس.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، "لن نرى عودة الأسرى المتبقين إلا بعد مواجهة حماس وتدميرها. كلما أسرعنا في ذلك، زادت فرص النجاح".
وزعم ترامب أن النجاح في إطلاق سراح مئات الأسرى وإنهاء العديد من الحروب في وقت قصير يعود له شخصيا.
يأتي ذلك عقب حديث قناة "القاهرة الإخبارية" الاثنين، بأن حركة حماس وافقت على مقترح تقدّم به الوسيطان المصري والقطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر مصرية أن المقترح يتضمن "إعادة انتشار القوات الإسرائيلية لمناطق محاذية للحدود لتسهيل حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، كما يتضمن "وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، سيتم خلالها تبادل عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل نصف عدد الرهائن الإسرائيليين".
وأوضحت المصادر المصرية أن عملية التبادل تشمل إطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ونصف عدد الجثامين البالغ عددهم 36 بواقع 18 جثمانًا، كما أشارت إلى أن المقترح يتضمن أيضًا البدء من اليوم الأول للتهدئة بمناقشة الموضوعات المتعلقة بالصفقة الشاملة أو الوقف الدائم لإطلاق النار.
ولفتت المصادر إلى أن حركة حماس تعتبر المقترح أفضل الخيارات المتاحة لحماية سكان قطاع غزة، وبداية الطريق للحل الشامل وحماية سكان القطاع من التصعيد العسكري.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
تمسك نتنياهو بشروطه يهدد حياة الأسرى.
ويوم السبت الماضي، أعلن مكتب نتنياهو، أن إسرائيل لن توافق على أي اتفاق مع حركة حماس إلا وفقا لعدة محددات، وهي: "إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، وتولي جهة لا تنتمي إلى حماس أو السلطة الفلسطينية إدارة القطاع".
ووفقا لتقديرات دولة
الاحتلال فإن هناك 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.
ومرارا أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و4 شهداء، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفل.