أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن طائرتين ألمانيتين ستنقلان مساعدات من الأردن لإسقاطها جوا في غزة يوم الأربعاء، واصفا ذلك بأنه إشارة بسيطة ولكنها مهمة
قدّمت جمعية "المحامين من أجل العدالة في الشرق الأوسط" دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية تتهم فيها حكومة ماكرون و19 نائباً فرنسياً بالتواطؤ في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة والضفة، وتضمنت الشكوى اتهامات بتقديم دعم دبلوماسي وعسكري لإسرائيل، والتغاضي عن محاسبة جنود مزدوجي الجنسية.
كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات صادمة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع، وطرح مشاريع استيطانية في مناطق منه، تحت غطاء "الضرورات الأمنية"، وذلك بالتوازي مع استمرار عدوان عسكري شامل يُوصف بأنه حرب إبادة جماعية.
كانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد أطلقتا، في آذار/مارس الماضي، خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، تمتد على خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وتهدف إلى ضمان إعادة إعمار المنشآت والبنية التحتية المدمرة، دون المساس بحقوق الفلسطينيين في العودة والبقاء داخل القطاع.
أكدت مراسلة إسرائيلية تعمل في صحف عالمية، أنه "في الوقت الذي تملأ فيه صور الأزمة الإنسانية في غزة عناوين الصحف العالمية، تجد تل أبيب نفسها ليس فقط تحت وطأة الانتقادات، بل أيضا معزولة"..
وفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره بشكل كبير خلال الساعات الماضية، واستهدفت اليوم الثلاثاء، طالبي المساعدات في قطاع غزة، تزامنا مع غارات جوية استهدفت خياما للنازحين ومنازل مأهولة، إلى جانب عمليات النسف الواسعة شرق مدينة غزة..
تزايدت الأصوات الإسرائيلية المعارضة للحرب في غزة، مع اتهامات بارتكاب جرائم حرب. احتجاجات ومطالبات بإنهاء الصراع لأسباب أخلاقية، رغم تجاهل الأغلبية للأزمة الإنسانية. ناشطون وأكاديميون وقادة سابقون يدينون العنف، بينما تتجاهل وسائل الإعلام المحلية المعاناة الفلسطينية.