أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن دعمه لنزع سلاح حركة حماس واستبعادها من الحكم في قطاع غزة، كجزء من تصور لحل الدولتين، وذلك في رسالة وجّهها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عشية مؤتمر أممي مقرر في نيويورك منتصف حزيران/يونيو الجاري.
انطلقت "قافلة الصمود" المغاربية من تونس في طريقها إلى غزة مرورًا بالقاهرة ورفح، بمشاركة ناشطين من دول المغرب العربي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وسعيًا لكسر الحصار الإسرائيلي. وقدّم أهالي ليبيا الوقود مجانًا دعماً للقافلة، التي تهدف لإيصال المساعدات وفضح الإبادة الجارية بغزة.
تعتبر غزة من أقدم مدن العالم، حيث تعاقبت عليها حضارات الفراعنة، الإغريق، الرومان، البيزنطيين، وصولاً إلى الحضارة الإسلامية، ما يمنحها قيمة ثقافية وتاريخية فريدة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بهوية الشعب الفلسطيني وتجذّره في أرضه.
تعتزم دول غربية فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد غزة، تشمل تجميد أصولهما ومنعهما من دخول المملكة المتحدة. وتنضم لندن بذلك إلى دول غربية أخرى بفرض عقوبات على الوزيرين.
بينما تلتزم حكومات العالم الصمت، بدأ نجوم الرياضة قيادة موجة ضمير جديدة، كما جسدها خطاب بيب جوارديولا، الذي تحول من مدرب إلى شاهدٍ على المأساة، ومن رمز للنجاح إلى صوتٍ للعدالة.
يعتبر الرئيس التنفيذي لما يعرف بمؤسسة غزة الإنسانية، من أشرس القساوسة الإنجلييين المدافعين عن الاحتلال.
عبّر معن بشور، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، عن تقديره العميق وصدمته تجاه ما يجري في غزة وفلسطين، مؤكداً أن حجم الألم أمام معاناة أهل غزة لا يُخفف إلا بالشعور بالبطولات والمواقف المضيئة التي تسطرها شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تفجير عدد من آليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما عرضت مشاهد مصورة لإطلاق رشقات صاروخية جديدة صوب المستوطنات والمدن المحتلة، رغم مرور أكثر من 600 يوم على حرب الإبادة..