تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، وسط تهديدات من وزير جيش الاحتلال بتدمير مدينة غزة على غرار بيت حانون وقبلها رفح، فيما لا تزال حالة الترقب تسيطر على مشهد مفاوضات وقف إطلاق النار، بعد إيعاز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للبدء بمفاوضات لعقد صفقة شاملة.

وبدأ جيش الاحتلال بإجراء مكالمات "تحذيرات أولية" مع جهات طبية ومنظمات دولية شمال قطاع غزة، بهدف الاستعداد لترحيل الفلسطينيين من مدينة غزة نحو جنوب القطاع، تمهيدا لإعادة احتلالها.

لكن وزارة الصحة بقطاع غزة رفضت أمرا من جيش الاحتلال بنقل موارد النظام الصحي من مدينة غزة إلى جنوب القطاع، محذرة من أن هذه الخطوة تحرم أكثر من مليون إنسان حق العلاج وتعريض حياة السكان والمرضى والجرحى للخطر.

وتستمر حالة الترقب إزاء موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلية من قبول حركة "حماس" بمقترح قدمته مصر وقطر لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، مع حديث الإعلام العبري عن احتمالية وصول الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة خلال أيام لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع "حماس".

وفي آخر تطور بهذا الملف، نقلت القناة "12" العبرية عن نتنياهو، قوله إنه "أوعز ببدء مفاوضات فورية بشأن إطلاق سراح جميع رهائننا وإنهاء الحرب بشروط مقبولة لإسرائيل".
المزيد
تغطية مباشرة Live
وزارة الصحة رفضت أمرا من جيش الاحتلال بنقل موارد النظام الصحي من مدينة غزة إلى جنوب القطاع- الأناضول

مجازر دموية وسط تهديدات إسرائيلية بتدمير مدينة غزة.. وترقب لمفاوضات "التهدئة"

خبر عاجل