رفعت قوات الاحتلال وتيرة مجازرها الوحشية بحق المدنيين العزل في خيامهم وأماكن نزوحهم، على وقع قصف مروع متواصل طوال ساعات الليلة، وسط ترقب لنتائج مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار.
ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة بحق النازحين في منطقة المواصي بخانيونس، بعد قصف خيامهم وإحراقهم بداخلها، بالقرب من مستشفى الكويت التخصصي، فضلا عن مجازر في كافة أنحاء القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية، إن 40 فلسطينيا، أغلبهم من النساء والأطفال، استشهدوا حرقا، بعد قصف الاحتلال خيامهم، ما أدى لاشتعال النار فيها.
وحاول النازحون إطفاء النيران التي التهمت الشهداء، وخيامهم، بما توفر من وسائل، وبالتراب، في ظل انعدام سيارات الإسعاف.
وفي شمال قطاع غزة، قال الدفاع المدني الفلسطيني 10 فلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون،جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة مقاط في شارع الزرقا بجباليا البلد شمال غزة.
وقالت مصادر طبية، إن أضرارا كبيرة، لحقت بالمرافق الداخلية والخارجية لمستشفى العودة في تل الزعتر، بعد شن الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة في محيط المشفى شمال غزة.
وسجل استشهاد 9 فلسطينيين، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة عياش بالقرب من دوار أبو أنور شمالي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
على صعيد مفاوضات الدوحة، مددت حكومة الاحتلال بقاء وفدها في العاصمة القطرية، وسط ترقب لما ستؤول إليه هذه الجولات التفاوضية في ظل الحديث عن أجواء ايجابية، لكنها لم تُحدث اختراقا بعد.
