هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحل ذكرى النكبة الـ77 وسط تفاقم الأوضاع في كل أماكن تواجد الفلسطينيين، من حرب إبادة في غزة وتصعيد استيطاني في الضفة الغربية، إلى محاولات طمس الهوية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وقمع الحراك التضامني في دول الشتات.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي هذه الجريمة، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة سياسة "الاغتيال الممنهج للصحفيين الفلسطينيين"، داعيًا المؤسسات الحقوقية والصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الانتهاكات المتكررة بحق الصحافة في غزة.
شكّلت حرب الإبادة ضد غزة اختبارًا للدبلوماسية الإسرائيلية، تجلّى في مواجهة إعلامية بين المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر ومقدم في "بي بي سي"، حيث حاول مينسر الدفاع عن الرواية الرسمية بشأن الحصار والمجاعة، منكرًا وجود جوع واسع رغم تقارير موثوقة تؤكد تدهورًا كارثيًا في الأمن الغذائي.
ظاهر صالح يكتب: في جنوب وشمال قطاع غزة، سُجلت أبشع الجرائم بحق الغزيين والمرضى والكوادر الطبية والصحفيين، حيث تحولت أماكن عديدة إلى ساحة حرب بفعل الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، بهدف إفراغ القطاع من سكانه ودفعهم نحو النزوح والتهجير