عربى21
الخميس، 07 يوليو 2022 / 07 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تصويت ببرلمان بلجيكا حول اتفاق تبادل مدانين مع إيران
  • العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا
  • التونسي فوزي البنزرتي يعود لتدريب الرجاء المغربي
  • فريق حكومة اليمن ينتقد تراجع غروندبرغ عن مقترحه
  • عقوبات أمريكية ضد شبكة عالمية لـ"تسهيل بيع النفط الإيراني"
  • أبرز 5 أفلام وثقت ذكرى استقلال الجزائر عن فرنسا (إنفوغراف)
  • دبلوماسي إسرائيلي يزور المغرب ويعلن دعم "مغربية الصحراء"
  • اتفاق في اليمن على تثبيت الهدنة بمناسبة عيد الأضحى
  • إيران تعلن اعتقال دبلوماسي بريطاني للتجسس.. ولندن تكذّب
  • السويد تندد بنواب يساريين رفعوا أعلام حزب العمال الكردستاني
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    إعادة تدوير المعتقلين… رسائل النظام الواضحة

    يحيى مصطفى كامل
    # السبت، 13 مارس 2021 06:23 ص بتوقيت غرينتش
    0
    إعادة تدوير المعتقلين… رسائل النظام الواضحة

    خلال الأسبوعين الماضيين أُلقي القبض على الصحافي الكبير والمعروف جمال الجمل، لدى وصوله إلى مطار القاهرة، عائداً من منفاه «الاختياري» في تركيا، ومنذ قرابة الثلاثة أيام تم «تدوير» المحامي الحقوقي والمناضل اليساري هيثم محمدين في قضيةٍ جديدة، ولم يكد حبر قرار إخلاء سبيله قبل ذاك بيومٍ قد جف.


    ليس هذان هما الوحيدين، بل مجرد حصيلة بضعة أيام السابقة من الذين أعرفهم أو تربطني بهم شخصياً علاقةٌ ما من صداقةٍ أو أصدقاء مشتركين، أو حتى لقاءٍ عابر، وقد سبقهم (ولحق بهم بكل تأكيد) عشرات الآلاف، وبالأخص في قصة تدوير المتهمين المرعبة هذه.


    باختصار، تتلخص ما صارت تُعرف بظاهرة «التدوير» في استمرار حبس المعتقلين على ذمة قضايا أخرى بعد ما صدر في حقهم قرارٌ بإخلاء السبيل، لاسيما وأنهم كثيراً ما يكونون محبوسين احتياطياً، يُمد لهم. غنيٌ عن الذكر أن تلك القضايا ملفقةٌ ويتم اتباع أساليب متفاوتة من عينة الإطالة والمناورات والترحيل من مكانٍ، أو قسمٍ لآخر بغرض تخليص الأوراق، إعداداً لإطلاق السراح، وأحياناً قد يفرج عنهم فيرون الشارع بالفعل، ثم لا تلبث القضايا الأخرى أن تهبط عليهم كالجبال، فيُسحبون مرةً أخرى إلى السجون، مع ما في ذلك من تعذيبٍ نفسي سادي، حيث يجعلون الناس يرون الباب إلى الحرية يُفتح، أو بالكاد يعبرون منه، ثم ما يلبثون أن يُشدوا إلى الوراء، إلى الحبس، مرةً أخرى كي يتضاعف عذابهم وتتعمق معاناتهم. والحقيقة أنه بعد هذه السنوات التي قضاها السيسي في السلطة، فإننا نستطيع أن نصل إلى استنتاجاتٍ واضحة عن «أسلوب عمل» النظام في ما يخص المعارضة، منهجاً وممارسةً، أفراداً وجموعاً، بل نقرر أنه متسقٌ وواضح، وأن أي لبسٍ في فهم أهدافه وأولوياته، راجعٌ في الأساس لإرادة العمى لدى المتلقي، ورفض مواجهة الواقع وخداع الذات.


    ثمة ملمحان أو تطوران رئيسيان يصيغان هذه المرحلة، انطلاقاً مما صرح به السيسي من دون مواربة، بأن ثورةً أخرى لن يُسمح لها أن تقوم في مصر. أولاً، وعلى عكس الفترة السابقة والممهدة لثورة يناير، فأجنحة النظام الأمنية تعمل بتنسيقٍ وفق تصورٍ واحد، ينطلق من قناعة بأن التعامل مع أي بوادر معارضة لا بد، ولا يمكن إلا أن يكون أمنياً في المقام الأول والثاني والثالث؛ في سبيل تحقيق ذلك مسموحٌ باستخدام كل الأساليب مهما كانت قسوتها، ولا سقف للعنف، والأهم من ذلك فإن أحداً من المنظومة الأمنية لن يحاسب عن دمٍ أو عرض، كما صرح السيسي بنفسه. أما الملمح الثاني فإن باب المهادنة أو الرحمة أو الرأفة (كالمعارضة تماماً) قد أغلق، والعداوة حتى النهاية من دون إعادة نظر أو استدراك، وكذلك الرغبة والشهوة للانتقام فلا حد لها ولا لاجم، وهي عداوةٌ شخصية في حالة كثيرين، كهيثم محمدين وزياد العليمي وعلاء عبد الفتاح على سبيل المثال لا الحصر، فهم باقون في السجون ما بقي السيسي، وما لم تتدخل جهةٌ دوليةٌ ذات ثقلٍ واعتبارٍ في صفهم، وهم يعلمون ذلك جيداً؛ فلن توضع اعتبارات المكانة أو السن أو المرض في الاعتبار، بل صار الرأي المخالف في أي لحظة كالجريمة الجنائية تماماً، لا بد أن يلقى عقاباً، حتى لو رجع فيه صاحبه فاعتزل الدنيا، ومشي إلى جانب الحائط.

     

    لم يعد يصح الحديث في مصر عن مصادرة المجال العام، أو تضييقه، فقد مُسح أو أُجهز عليه، والنظام (والمؤسسة العسكرية تحديداً في نهمها اللامتناهي) يريد أن يفرض نفوذه على كل شيء، فبينما يضغط في تنفيذ أجندته الاقتصادية التي تهدف إلى التحلل التام من أي التزامٍ للجمهور الأوسع، تجده يدفع الحدود ليرى إلى أي مدىً يستطيع أن يصل، من دون رد فعلٍ شعبي يرغمه على التراجع (ولو وقتياً) كقانون تسجيل العقارات مثلاً، وهو لم يكتف بالسيطرة على الإعلام فحسب، بل حبس كل معارضيه، وكل من قد تسول له نفسه المعارضة ما استطاع، أي ما لم يكن هناك في الخارج دولةٌ أو رئيسها سيسأل عن السجين ويطالب بإطلاق سراحه، وهذه بدورها تخضع لموازناتٍ تضع في عين الاعتبار ما قاله أو فعله المعارص، ومقدار شهرته ومن ثم تأثيره وثقل المطالبين بإطلاق سراحه، فحين يطالب ترامب بإطلاق سراح آية حجازي، غير منظمة العفو الدولية، أو منظمة حقوقية مصرية لها الله مع آلافٍ من غير المعروفين (في هذه الحالة قد يقبض على الحقوقيين لينضموا إلى من يدافعون عنهم كما حدث مراراً).


    الخلاصة أن السيسي الذي يبني عاصمةً جديدةً في الصحراء، بعيداً عن وادي النيل لأغراضٍ أمنية في المقام الأول، متجاهلاً ومخاصماً حكمة آلاف السنين هي عمر مصر، يريد لا فقط أن يعيد هيكلة المجتمع والجغرافيا الاجتماعية، بحيث تنعزل الدولة والطبقات الميسورة في مستعمراتٍ محصنة، وليأكل الآخرون بعضهم بعضا، أو يذهبوا إلى الجحيم، بل يريد أن يخلق نسقين للوجود داخل هذا البلد: خارج الأسوار ووراءها. عالمان متوازيان تماماً، الأول، خارج الأسوار لك أن تعيش، تبحث عن عمل، سكن، تتحمس لفريق كرة قدم في الدوري الممتاز، أو كأس مصر أو بطولة افريقيا، أو منتخب كرة اليد، تخدع نفسك بأنك حر وأن الأمور على ما يرام، وأن البلد محاط بالمؤامرات مردومٌ بالإشاعات، لكن إياك إياك أن تتحدث في السياسة أو تتصور أنك تملك من الأمر شيئاً، أنت مجرد زائرٌ أو عابر، عاملٌ كما في الخليج، والسيسي ونظامه هم «الكفيل» أما العالم الآخر، ذلك الذي يعرف الجميع بوجوده، حتى إن تعامى وأنكر البعض، فالداخل فيه «مفقود والخارج مولود» كما يقول المثل الدارج، تستباح فيه كل القيم وعلى رأسها الحرية والكرامة والشرف، يدور الناس فيه ويلفون من حبسٍ إلى حبسٍ ومن محكمةٍ إلى قسم، واقع «كافكاوي» نسبةً إلى كافكا الروائي الشهير في رواية «المحاكمة» ولا يفرج عن الناس إلا ليعاد حبسهم، أو حين يصلون إلى تطليق السياسة وإثبات ذلك، أو حين يصبحون حطام بشر، أو ليموتوا كما حدث مع الصحافي الراحل محمد منير. ليس ذلك فحسب، بل إن هؤلاء والدوامة التي يدورون فيها يستخدمون كفزاعةٍ لمن خارجها، تساعد النظام على ترويضهم؛ وقد يهادن النظام أمام الجموع أو يتراجع في المسائل الاقتصادية، أما قضايا الرأي فلا، والمعارضون صاروا متاعاً حصرياً له، يفعل فيهم ما يريد ويطلق يد ضباطه وجلاديه.


    ليس لما يخلقه السيسي من تشويهٍ للوعي وقمعٍ وإرهابٍ وتبديدٍ سوى مسمى واحد: الكابوس، وللأسف فبالصورة التي تسير بها الأمور لن يدرك الكثيرون هذا إلا حين يفيقون منه، وسيكون ذلك متأخراً جداً وسيكون الآلاف قد دفعوا أعمارهم أو زهرتها ثمناً.

     

    (القدس العربي اللندنية)

     

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • FT: طرد تركيا من حلف "الناتو" كارثة استراتيجية

        FT: طرد تركيا من حلف "الناتو" كارثة استراتيجية

        صحافة
      • تفاعل مع كلمة ناشط سوري أمام مجلس الأمن.. هاجم الإمارات

        تفاعل مع كلمة ناشط سوري أمام مجلس الأمن.. هاجم الإمارات

        سياسة
      • "غزة" حاضرة في هتافات الجيش الجزائري.. وتفاعل (شاهد)

        "غزة" حاضرة في هتافات الجيش الجزائري.. وتفاعل (شاهد)

        سياسة
      • السيسي: مصر ليس لديها ثروات وسألت "شيخ التنقيب"

        السيسي: مصر ليس لديها ثروات وسألت "شيخ التنقيب"

        سياسة
      • الحكم في مصر بإعدام قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف

        الحكم في مصر بإعدام قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      في أسباب الشماتة… ومدحها أحياناً؟ في أسباب الشماتة… ومدحها أحياناً؟

      مقالات

      في أسباب الشماتة… ومدحها أحياناً؟

      بشهيةٍ لا مثيل لها، لا يضاهيها ربما سوى الغضب ورثاء الذات من واقعٍ متردٍ في مناحٍ عديدة (أكاد أن أقول في المجمل دون أن أكون مفرطاً في المبالغة) تلقف الكثيرون الأنباء الواردة من أمريكا عن جريمة القتل البشعة والمروعة في آنٍ معاً، التي اتهم فيها رامي هاني منير فهيم..

      المزيد
      مصر: هل نحن مقبلون على "جبهة إنقاذ" جديدة؟ مصر: هل نحن مقبلون على "جبهة إنقاذ" جديدة؟

      مقالات

      مصر: هل نحن مقبلون على "جبهة إنقاذ" جديدة؟

      كموشكٍ على الغرق تلقف الكثيرون ممن تبقى من العاملين (على استحياء) والمهتمين بالمجال العام في مصر تلك الدعوة إلى الحوار، فهو لن يحجم أو يتردد عن التعلق بأتفه وأضأل قشةٍ

      المزيد
      من قتل شيرين أبوعاقلة؟ من قتل شيرين أبوعاقلة؟

      مقالات

      من قتل شيرين أبوعاقلة؟

      بصوتٍ هادئٍ وتغطيةٍ متزنة، اعتدنا سماع شيرين أبوعاقلة، عبر قناةٍ واسعة الانتشار حلت ضيفةً مرحباً بها في بيوتنا.. اعتدنا صوتها ووجهها الوديعين فصارا مألوفين.. هما ابنا المكان حقاً، ذلك الانتماء الذي لم تقصر، بل ولم تألُ جهداً أبداً في تأكيده..

      المزيد
      حربٌ طاحنةٌ في أوكرانيا… ولم نزل ننتظر الفرج حربٌ طاحنةٌ في أوكرانيا… ولم نزل ننتظر الفرج

      مقالات

      حربٌ طاحنةٌ في أوكرانيا… ولم نزل ننتظر الفرج

      أكثر من ثلاثة أسابيعٍ مضت على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تزل العمليات الحربية مستمرةً، بل تتعالى وتيرتها وسط قصفٍ جويٍ وبري يكاد لا يقف أمام شيءٍ ولا يعرف هوادة، والشاهد أن ثمة تصعيداً في الرغبة في التدمير، لكسر الإرادة الأوكرانية..

      المزيد
      المنسيون المنسيون

      مقالات

      المنسيون

      عامٌ جديدٌ أهل علينا، غير أن مقدماته ونُذره التي تجمعت في أخيه المنصرم، لا توحي بجديدٍ نترقبه أو فائض خيرٍ نرجوه..

      المزيد
      سد النهضة الإثيوبي وأزمة السيسي ونظامه سد النهضة الإثيوبي وأزمة السيسي ونظامه

      مقالات

      سد النهضة الإثيوبي وأزمة السيسي ونظامه

      من دون احتكاكاتٍ وتحدياتٍ حقيقية، يصبح في مقدور أي حاكمٍ أو نظامٍ أن يبدو قوياً متماسكاً؛ من دون أزماتٍ خارجيةٍ عميقة، يمكن لأي نظامٍ أن يزعم ما شاء من القدرة والمنعة والسيطرة والنفوذ، لاسيما لو توفرت له بضعة مكوناتٍ وعوامل على رأسها، ماكينةٌ إعلاميةٌ..

      المزيد
      من الذي سيخبر الشعب المصري؟ من الذي سيخبر الشعب المصري؟

      مقالات

      من الذي سيخبر الشعب المصري؟

      في فيلم مدهش بقدر ما هو ممتع، يُستدعى مسؤول دعايةٍ داهيةٌ، محنك وملتو إلى أقصى حد من قبل أحد معاوني الرئيس الأمريكي، لإيجادٍ حلٍ ما أو طريقةٍ لصرف الانتباه عن فضيحةٍ جنسيةٍ متخلقة، توشك أن تنفجر في وجهه قبل الانتخابات الرئاسية..

      المزيد
      كم عمر الكذب؟ النظام المصري بين الترهل والأزمات الكاشفة كم عمر الكذب؟ النظام المصري بين الترهل والأزمات الكاشفة

      مقالات

      كم عمر الكذب؟ النظام المصري بين الترهل والأزمات الكاشفة

      الصورة، تلك اللقطة الثابتة في الزمن التي نؤطرها وقد نكبّرها ونسلط الضوء عليها ونصيح بأعلى أصواتنا للفت الأنظار إليها، فهي واجهة دكاننا وبضاعتنا التي نروج؛ الصورة والانطباع، الذي ننجح إلى هذا الحد أو ذاك في خلقه وغرسه في أذهان من حولنا..

      المزيد
      المزيـد