هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا الرئيس التونسي الأسبق، الدكتور المنصف المرزوقي، في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية على منصة فايسبوك، إلى المصالحة التاريخية بين الأشقاء المغاربيين، مؤكدًا على ضرورة تجاوز عقبة الخلاف حول الصحراء وإخراج الاتحاد المغاربي من حالة الجمود، وتمكين المواطنين المغاربيين من الحريات الأساسية داخل فضائهم الإقليمي، بما يشمل حرية التنقل والعمل والاستقرار والتملك والمشاركة في الانتخابات البلدية، معتبرًا أن صوت الحكمة والعقل والمصلحة العامة هو الطريق الوحيد لتحويل أوطان المنطقة إلى ملاذ آمن لأبنائها لا أرض هجرة.
دعت جماعة العدل والإحسان المغربية إلى مقاربة وطنية وديمقراطية في تدبير ملف الصحراء، معتبرة أن القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2797 (2025) يمثل "لحظة فارقة" ينبغي أن تُستثمر لتحقيق انفراج سياسي وحقوقي داخلي، مشددة على رفضها لأي "مقايضة" بين حل القضية الوطنية وملف التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومؤكدة أن "الوحدة الترابية لا تنفصل عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
علّق وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء الغربية، مؤكداً أن المغرب حاول خلال جلسة أكتوبر تمرير مشروع قرار يخدم ثلاثة أهداف رئيسية له في القضية الصحراوية، منها تغيير مهام بعثة الأمم المتحدة (المينورسو) وفرض الحكم الذاتي كخيار وحيد، وإلغاء حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المجتمع الدولي وقرار المجلس حافظ على الشرعية الدولية وحق الصحراويين في تقرير مصيرهم، كما لم تُلحق أي تغييرات جوهرية بالبعثة الأممية أو النصوص الأممية المتعلقة بالقضية.
إدريس ممادي يكتب: ماذا بقي من القانون الدولي بعد الحروب الأخيرة في العالم؟ أليست انتقائية الدفاع عن أوكرانيا وترك غزة والسودان تغرقان في دمائهما هي الضربة القاضية القاتلة لكل القوانين والأعراف الكونية؟ فما فائدة القانون الدولي أصلا إن لم يمنع قيام الحروب؟ وبدلا من منع قيامها، ألا يوقفها على الأقل؟ ألا يخجل اليوم أساتذة القانون من تدريس القانون؟ وماذا بعد الخجل؟
في تعليقٍ لافتٍ على القرار الأممي الأخير بشأن الصحراء الغربية، أشاد رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بقرار مجلس الأمن القاضي باعتبار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الحلّ الأكثر واقعية للنزاع المستمر منذ خمسة عقود.
قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء لا يندرج ضمن دائرة القرارات الروتينية التي تعارف عليها المتابعون لملف هذا النزاع الممتد منذ منتصف السبعينيات، بل يمثّل لحظة فاصلة تُعيد رسم موازين القوى في المنطقة المغاربية وتضع حدًا عمليًا لمرحلة كاملة اتّسمت بالانتظار، وتعطي للمغرب امتيازًا دبلوماسيًا واضحًا بعدما نجح في تثبيت مبادئ رؤيته للحل في قلب المقاربة الأممية.
رحّب المنتدى المغاربي للحوار بالقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة 31 أكتوبر 2025 بشأن قضية الصحراء، معتبراً إياه تأكيداً دولياً جديداً على جدّية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وفرصة لتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة وفتح صفحة جديدة من العلاقات المغربية الجزائرية، في وقتٍ اعتبرت فيه صحيفة "الخبر" الجزائرية القرار انتصاراً للدبلوماسية الجزائرية التي نجحت، وفق تعبيرها، في "إعادة مجلس الأمن إلى جادة الشرعية الدولية"، ما يعكس تبايناً واضحاً في القراءات المغاربية للقرار الأممي الأخير بين من يراه خطوة نحو الوحدة ومن يراه تأكيداً لحق تقرير المصير.
وجّه الملك محمد السادس، مساء الجمعة، خطاباً إلى الشعب المغربي، أعلن فيه دخول المغرب مرحلة حاسمة في مسار ترسيخ مغربية الصحراء بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعم خطة الحكم الذاتي المغربية. وفي رسالة مباشرة إلى الجزائر، دعا الملك إلى حوار أخوي صادق لتجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة قائمة على الثقة وروابط الأخوة، مؤكداً أن المغرب الموحد من طنجة إلى لكويرة ماضٍ بثبات نحو استكمال سيادته الترابية وتحقيق الأمن والاستقرار في الأقاليم الجنوبية.
جدد مجلس الأمن الدولي ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية لمدة 12 شهرا، مؤكدا على أهمية تنفيذ المفاوضات المباشرة بين الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم للنزاع. وشدد المجلس على أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يشكل الخيار الأكثر واقعية وجدوى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تجددت التظاهرات في العاصمة المغربية الرباط، رفضا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتأكيداً على تضامن المغاربة مع الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي تجاوزت عامها الثاني، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ أسابيع.
ذكرت تقارير صحافية فرنسية أن الاتحاد المغربي لكرة القدم رفض طلباً من الاتحاد الأرجنتيني يقضي بخوض مباراة ودية في المغرب، مقابل مبلغ ضخم بلغ 10 ملايين يورو، إضافة إلى امتيازات أخرى تشمل تذاكر سفر في الدرجة الأولى وتسهيلات لوجستية لفائدة بعثة “التانغو”.
الحقيقة أن كتب الريسوني الأولى حول المقاصد كانت أقرب ما تكون لبناء النظرية أو اكتشافها، وبيان جدوها وأبعادها، ومحاولة استقراء عناصرها ومكوناتها عند الإمام الشاطبي، لتأتي الأدبيات اللاحقة، وتركز على الفكر المقاصدي وقواعده وأساسياته، إذ كان القصد عل ما يبدو لفت الاهتمام بهذا النوع من التفكير المنهجي، ومحاولة إحداث خلخلة لدى العقل المسلم، تروم توجيهه إل حلق حالة مقاصدية عامة، لا تقتصر علت فكر النخبة، وإنما تتحول إلى ثقافة عامة، يتعاطاها حتى من هم دون النخبة.
تصريحات التويزي أدت مباشرة إلى فتح بحث قضائي من قبل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، بالعاصمة المغربية، الرباط، من أجل الكشف عن حقيقة هذه الاتهامات.
يستعد مجلس الأمن الدولي، لعقد جلسة حاسمة بشأن ملف الصحراء المغربية، للتصويت على مشروع قرار أمريكي يقضي بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، وسط إجماع متزايد داخل المجلس على دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل الواقعي والوحيد لإنهاء النزاع الإقليمي الممتد منذ عقود.
أعلنت السلطات المغربية توجيه اتهامات إلى أكثر من 2400 شخص على خلفية الاحتجاجات الشبابية الأخيرة التي اجتاحت عدة مدن مغربية وتحولت في بعض المناطق إلى مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، فيما أثارت هذه التحركات انتقادات حقوقية واسعة بسبب أسلوب الاعتقال والاحتجاز، في حين أكد المنظمون أن الحراك، المعروف باسم "جيل زد 212"، يهدف إلى التعبير عن غضب الشباب تجاه تردي الخدمات العامة وارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدين استمرار الاحتجاجات حتى تحقيق العدالة الاجتماعية، وسط توتر متصاعد في العلاقة بين الشباب ومؤسسات الدولة.
دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المغربية الأسبق عبد الإله بنكيران، يوم الأربعاء، المغاربة إلى العودة للاحتجاجات والمسيرات التضامنية مع فلسطين، بعد ما قال إنه نقضٌ من إسرائيل لعهد وقف إطلاق النار وعودة إلى التقتيل في غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن “هذه الدولة المارقة لا عهد لها ولا ميثاق”.