هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل العوفي يكتب: ما جادت به هذه الخلطة الهجينة برعاية صهيونية- أمريكية مقابل تابع ذليل عربي يتلقى التعليمات وينفذها فقط، وأكبر أدواره ينحصر في خطابات إنشائية أكل الدهر عليها وشرب مغلفة بـ"إنسانية" مغشوشة عرّتها مشاهد المجوعين في القطاع الصامد الأبي؛ فلا صوت اليوم يعلو على الأسماء المرشحة لمنصب "حاكم غزة الجديد"، وكأنهم حقا نجحوا في "إركاع" أهل غزة والنيل من المقاومة، وباتت كل الطرق ممهدة لهذا الاسم أو ذاك
هشام الحمامي يكتب: كان غريبا ولافتا حديث نتنياهو الأخير، عن تعلقه بمفهوم "إسرائيل الكبرى".. بل وحديثه للحريديم عن ضرورة وجودهم في الجيش لمنح الخلود للدولة اليهودية، رغم أن كل السياقات التاريخية والموضوعية تشير إلى أن أيا من هذه الأشياء لن يحدث، ولن يكون. وأهم شيء في حديث نتنياهو هو منح الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم (72 عاما)، التحدث بتلك القوة المعنوية والتفاوضية، عن أهمية الحضور الكامل للمقاومة بكامل الاستعداد والجهوزية
هاني بشر يكتب: كان الاتحاد السوفييتي قبل سقوطه قوى نووية عظمى تملك ترسانة هائلة من الأسلحة، ونفوذ سياسي واستراتيجي واسع ومساحة شاسعة من الجغرافيا وأيديولوجيا عابرة للدول والقارات؛ منطلقة من ثورة شعبية هي الثورة البلشفية عام 1917، أي تحقق لهذه الدولة العظمى كل أسباب البقاء المادية، لكنها لم تصمد أمام السوس الذي بدأ ينخر من داخلها، فأفرزت في نهاية الأمر زعيما لكتب شهادة الوفاة، تماما كحال إسرائيل اليوم التي وصلت إلى قوة مادية وعلاقات دولية غير مسبوقة، لكنها غير قادرة على كبح جماح رجل قضى أطول فترة في تاريخ إسرائيل رئيسا للوزراء
قطب العربي يكتب: هناك من أذرع النظام من لا يزال يشكك في التصريحات العدوانية الإسرائيلية، سواء التي خرجت من نتنياهو شخصيا والذي وصفته تلك الأذرع بأنه المرشد العام للإخوان!! أو من جنرالات وساسة، وإعلاميين آخرين. وبدلا من ذلك، يجري على قدم وساق تهيئة الشعب لحرب ضروس ضد الإخوان، وكأن النظام بأذرعه المختلفة يتوقع خطرا قادما من أي مواجهة محتملة مع الكيان فيريد أن يحمل النتيجة للإخوان
رائد ابو بدوية يكتب: يظهر خطاب "إسرائيل الكبرى" الذي يعيد نتنياهو إحياءه كغطاء أيديولوجي، لتبرير التوسع والسيطرة الجغرافية والسياسية، ولإلغاء أي أفق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. الحرب على غزة تتحول في هذا السياق إلى أداة لتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية، عبر ضم أجزاء من الضفة وتفريغ غزة من سكانها، في وقت يحوّل فيه هذا الخطاب الأنظار عن الفشل الداخلي ويعيد إنتاج الصراع على أساس وجودي
خالد أوسو يكتب: الولايات المتحدة ليست دولة تعتمد على الحسم الفردي؛ نظامها السياسي مبني على موازين دقيقة بين السلطات، تمنع أي شخصية، مهما كانت شعبيتها أو حدتها، من تغيير المسار بمفردها. ولهذا، تبقى مقولة "ترامب يستطيع أن يفعل كل شيء" بعيدة عن الواقع
لؤي صوالحة يكتب: المخيمات الفلسطينية اليوم هي الوجه الآخر للنكبة المستمرة، لكنها في الوقت ذاته مرآة للقدرة الهائلة على البقاء. ففي الوقت الذي تُهدم فيه البيوت بالجرافات وتُحوّل الأحياء إلى ركام، يظل المخيم قادرا على إعادة إنتاج ذاته كفضاء للصمود والمقاومة
محمد الصغير يكتب: مع قناعتي بالتغيير.. وأن كل الأحداث المحلية والعالمية تمهد لذلك، فإنني لا أدعي امتلاك خريطته أو تحديد وسائله، ولكني أحد دعاته وحداته، وسأظل مبشرا به، ودالا على معالم الطريق الموصلة إليه
هناك فرق كبير بين ما قاله قداسته وبين الواقع، لأن الإسلام لم يُحْتَضَن ويَقْوَ وينتصر بدعم من دولة الحبشة المسيحية وإمبراطورها، ولم يأت نصرُ المسلمين من خارج الجغرافيا والتاريخ في الجزيرة العربية. وما كان في تلك الهجرة وذلك اللجوء هو احتضان مسلمين هاربين وليس احتضاناً للإسلام بأي حال من الأحوال، لأن الإسلام الدعوة والرسالة والنبي وصحبه والمسلمون ظلوا في المِحنة والجهاد في مكة، وهاجروا إلى المدينة، وانتصروا بثباتهم وبمناصرة من أسلم من الأوس والخزرج.
حين نقارن بين التجربتين الأمريكية والأوروبية، نكتشف أن الخلاف لا يقتصر على درجة التسامح، بل يمتد إلى فلسفة إدارة الجامعات نفسها. في الولايات المتحدة، الشرعية تُبنى على حرية التعبير والحوكمة المالية مع قابلية التفاوض، أما في فرنسا وألمانيا فالشرعية تقوم على حفظ النظام العام حتى لو قلص ذلك من مساحة الاحتجاج. أما إيطاليا فتمثل حالة وسطية حيث يُسمح بالضغط الميداني إذا كان يفضي إلى قرارات مؤسسية قابلة للتنفيذ.