هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: إنها اللحظة التي يتلاشى فيها الغرور ليحل محله تواضع أصيل. التواضع هنا ليس ضعفا، بل وعيا ناضجا بأن الحقيقة أعقد مما ظن، وأن المعرفة رحلة لا تنتهي
فراس السقال يكتب: لا يجوز لمن لم يشارك في البناء أن يكون أول من يهاجم، ولا لمن لم يقدّم حلا أن يكون أسرع الناس نقما وتثبيطا. علينا أن نكون عقلاء في حكمنا، منصفين في تقييمنا، واقعيين في توقّعاتنا
موسى زايد يكتب: أسئلة كثيرة ولكن بقيت ملاحظة: قيام هذا الكيان عام 1948 نتج عنه افتضاح كل الأنظمة وحدث تغيير لكل المنظومة العربية آنذاك، وهذا الطوفان الذي ينذر باندثار هذا الاحتلال تقول بشائره إنه لن يغير الخريطة في هذه المنطقة فقط وإنما سيغيرها على امتداد العالم شرقا وغربا بعد أن بدأ يتشكل جيل يحق لنا أن نسميه: جيل الطوفان، ولعل هذا هو ما يقلق النخب الحاكمة في أوروبا وأمريكا
أدهم حسانين يكتب: الحصار الذي أدى إلى تجويع أكثر من مليوني فلسطيني وتدمير بنيتهم التحتية، لم يكن مجرد جريمة إسرائيلية، بل حمل بصمات تواطؤ مصري واضح. النظام المصري، الذي يبرر إغلاق المعبر بـ"الأمن القومي"، وأن المعبر مغلق من الجهة الأخرى وليس من جهتنا، يواجه اتهامات شعبية بالخضوع للضغوط الأمريكية والإسرائيلية، مما أثار غضب الجاليات المصرية في الخارج
مصطفى أبو السعود يكتب: أمل رغم كل أمواج الألم ستبقى واثقة بأن الحياة ستصفو ذات يوم لها وللجميع، وستفتح الحياة صدرها لها، مثلما فتحت هي صدرها للأمل، ولن تكسر أمواج الألم سفن الأمل، وشعارها في الحياة: لن تكسر الأهوال شوكتنا، وستستمع على شاطئ بحر الأمل لأغانيها المفضلة وتسرح في عينين من تحب وترى بهما أفق الحياة
محمد صالح البدراني يكتب: الخلط بين الثبات والجمود هو ما جعل كثيرا من القيم النبيلة تتحول إلى شعارات خاوية، وكثيرا من الأمم العظيمة تنكفئ على نفسها حتى اختنقت. هنا تصبح الأسئلة ملحّة: متى يكون الثبات قوة؟ ومتى ينقلب إلى جمود قاتل؟ وكيف نحيا الحركة داخل الإطار دون أن نفقد هويتنا أو نتحجر باسمها؟
منذر فؤاد يكتب:حاصرت قريش بني هاشم والمسلمين في شِعب أبي طالب لثلاث سنوات، ومنعت عنهم الطعام والشراب، وقاطعتهم اقتصاديا واجتماعيا، وخلال هذه الفترة، لم تجرؤ على استخدام سلاحها لإبادتهم، لأن أعرافا جاهلية لم تكن تسمح لها بإبادتهم، ولأن بعض كفار قريش حازوا من نخوة العرب، ما جعلهم يرفضون هذا التجويع، ويتضامنون مع بني قومهم المحاصرين وإن اختلفت العقيدة، بل إن منهم من سعى لإزالة هذا الحصار الجائر، ونجح في ذلك. أما في قطاع غزة، فقد جمع الكيان الصهيوني في حربه على سكانه، بين الإبادة بكل أنواع الأسلحة، وبين الحصار والتجويع، تشاركه في ذلك أنظمة ودول عربية وإسلامية، بدرجات متفاوتة
أدهم حسانين يكتب: يواجه الشرق الأوسط خطر سايكس بيكو جديدة والذي ظهر مع مصطلح الشرق الأوسط الجديد، حيث تستغل إسرائيل محاولة النظام الجديد في سوريا تثبيت أقدامه، والتطبيع يعزز هيمنتها. مصر، كقلب الأمة العربية، قادرة على قيادة المقاومة
نبيل الجبيلي يكتب: العمق التركي حاضر بقوة في كل زاوية من زوايا هذا التصعيد. فمشروع ممر "زنغزور" البري، الذي يُفترض أن يربط أذربيجان بتركيا عبر أرمينيا، ليس مجرد فكرة اقتصادية لتسهيل النقل والتبادل التجاري، بل هو خنجر جيوسياسي في خاصرة روسيا وإيران، إذا ما تحقق هذا المشروع، سيُخرج باكو من عباءة الاعتماد على الممرات الروسية والإيرانية، ويتحول إلى رئة تركية في عمق القوقاز
محمد صالح البدراني يكتب: المفكر مثل أي إنسان هو ابن بيئته، يولد ويتلقى من الأسرة والعائلة، ثم المحيط الذي يشكل الجانب الأكبر، فالمدرسة ومعلموها وخروجه إلى الحياة، هذه مخاض التحرر والحياة للخروج من كفن التقليد، وما لم يك له دورا في صناعته أو التمكن من الإحساس بالارتياح له وهو يتلقاه.. عند كلمة التلقي يكون افتراق الطرق بين المفكر وبقية أنواع البشر، فالمفكر يفكك المعلومة ويصنفها وينظر للفائدة منها، إذن هو مسيطر افتراضا على غرائزه وحاجاته لكن هذا ليس إلا بتفاعل القيم والحاجات والغرائز ومدى ثورتها، لكن التفكير وأعمال المنظومة العقلية هي من يمزق الأكفان