هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دخلت الولايات المتحدة عبر عملية "مطرقة منتصف الليل"؛ حيث أسقطت قاذفات بي-2 أربعة عشر قنبلة خارقة للتحصينات على مواقع تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، بينما ضربت نحو ثلاثين صاروخ توماهوك منشآت نووية في أصفهان.
قالت صحيفة طهران تايمز الإيرانية، إن "الحقيقة المرعبة خلف كواليس الحملة العسكرية الأمريكية ضد طهران، تكمن في استثمارات العديد من دول الخليج".
قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بمناقشة المفاوضات علنا، إن تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لعب دورا في مناقشات وقف إطلاق النار.
قال إيهود يعاري، المحلل في "أخبار القناة 12" والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط والإسلام والعرب، عن شخصية المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، إنه مخادع ومكار.
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.
دعا اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك، في مقال له بصحيفة هآرتس، إلى تحرّك سياسي عاجل تقوده الولايات المتحدة بعد الضربة الجوية الناجحة على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية.
كشفت صناديق المرضى في دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن زيادة في استهلاك المهدئات، والحبوب المنومة، ومضادات القلق خلال الحرب مع إيران والتي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار.
بالتزامن مع وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال، بدأت أوساط الاحتلال باستخلاص نتائج عملياتها، معتبرة أنها حققت إنجازات قصيرة المدى ضد البرنامجين النووي والصاروخي، وتسعى لتعميقها عبر تقويض الداخل الإيراني.
يذكّر أن تقرير نشرته جامعة نافارا فإن هناك العديد من الحالات السابقة التي أظهرت فيها قطر هذه القدرة الدبلوماسية في عدد من الملفات الدولية الشائكة، ففي الواقع لدى قطر "تاريخ من الجهود الفعالة في الوساطة، كما يتضح من مشاركتها في التوسط في اتفاقات سلام في لبنان عام 2008، واليمن عام 2010، ودارفور عام 2011، وغزة عام 2012".
حذر السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال الإسرائيلي، دان شابيرو،من أن "الخطأ الجسيم هو اعتبار الضربة نهاية المطاف". فالتحدي الأكبر يكمن، كما يرى، في إدارة المرحلة المقبلة، ورد فعل إيران، ومدى تماسك الموقف الدولي. ويضيف شابيرو: "النجاح العسكري لا يعني بالضرورة أمنًا مستدامًا... الطريق لا يزال طويلًا، ومن المبكر جدًا الاحتفال".