هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية موجات غضب عميقة على الساحة الإسرائيلية، رغم أنه يتأرجح بين انتقاد الاحتلال ودعمه منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، لكنه يجد نفسه اليوم عند نقطة قرار مشحونة، عاطفياً وسياسياً.
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير أعده بيتر بيومنت، إن إسرائيل ووسط الشجب الدولي على المجاعة في غزة تحاول تحويل اللوم وإبعاد نفسها عن مسؤولية تجويع الفلسطينيين الواسع في غزة.
هاجم الموسيقي والناشط الإنساني الإيرلندي بوب غيلدوف، في مقال بصحيفة "دايلي إكسبرس"، إسرائيل والمستوطنين بسبب المجاعة في غزة، متسائلًا "كيف يمكن لشعب عانى تاريخيًا أن يسمح بتجويع وقتل أطفال غزة عمدًا".
اعتبر العقيد الإسرائيلي في الاحتياط عميت ياجور أن "إسرائيل" تركز على حماس في غزة وتغفل عن "التهديد الأوسع المتمثل بجماعة الإخوان المسلمين"، مشددًا على أن الحركة تمثل "ظاهرة إقليمية وعالمية تستدعي تشكيل تحالف قانوني ودولي لإخراجها من الشرعية الدولية، أسوة بما حدث مع النازية".
قالت صحيفة "الغارديان" إن وقف المجاعة والإبادة في غزة يتطلب إجراءات حقيقية تتجاوز الإدانات، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا كل 12 دقيقة، وأن المجاعة تُستخدم كأداة ممنهجة لتدمير المجتمع، في ظل عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الكارثة.
"النيابة العامة الإسرائيلية" قدمت لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية ضد امرأة مسنة بتهمة التخطيط لاغتيال نتنياهو
يقول الحاخام اليهودي التقدمي مايكل زوسمان إنه نادم لتأخره بوصف ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية".
قالت الصحيفة، إن الضغوط تتزايد على المستشار الألماني من الحزب الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس للالتحاق بمواقف شركائه الأوروبيين في إدانة الحرب على غزة واتخاذ إجراءات ضد حكومة نتنياهو.
ذكرت المديرة القانونية لمركز عدالة، أن تسليط الأنظار على غزة لا يجب أن يحجب خطورة الخطوات القانونية في الضفة منذ تولي الحكومة الإسرائيلية الحالية مهامها في كانون الأول/ ديسمبر 2022.
خلال مقابلة ساخرة مع "نيلك بويز"، خسر نتنياهو 10 آلاف متابع للقناة. وفي المقابل، يعاني 100 ألف طفل فلسطيني من الجوع بينما تُحتجز المساعدات. المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بجرائم حرب، بينما تواصل وسائل الإعلام تطبيعه.