يكتب صيدم:
أخطر ما في الاستيطان لا يكمن في الجرّافات والدعم العسكري الذي يعزز بإضافة مسيرات سلمت مؤخراً للمستوطنين، بل في محاولة فرض رواية جديدة على حساب الرواية الأصيلة.
يكتب صيدم:
فرنسا على صفيح ساخن هذه الأيام، سيزداد سخونة مع اقترابنا من افتتاح أعمال الجمعية العامة، ليصل ذروة لهيبه مع لحظة اقتراب الدول من الاعتراف بفلسطين.
يكتب صيدم: ترامب المحقون بإرادة ذاتية باستعادة أمريكا لعظمتها كما يقول، يبدو وكأنه لم يقرر الانتقام من خصومه فحسب، وإنما أيضاً من العالم برمته على ما يبدو.
صيدم يكتب: أكدت التجربة السورية الأخيرة وخلال أيامها الأولى ازدواجية المواقف ووقاحة طرح حكومة التطرف في تل أبيب وحليفتها في واشنطن، إضافة إلى بشاعة التفرقة العنصرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يتساءل صيدم: هل ينفض العالم بعد محرقة الشعب الفلسطيني الغبار عن كرامته والمنظومة الآدمية وأخلاقيات الحياة، أم يبقى مدمناً على الاستسلام لجمهور القتلة الأفاقين؟
يقول صيدم: كلما قال العالم إن الحرب يجب أن تنتهي أوجد نتنياهو السبب والحجة لاستمرار تدفق حممه وناره وسلاحه ورصاصه على الشعب الفلسطيني، متسلحاً بدعم العم سام.
د. صبري صيدم يكتب: أهلا وسهلا بك في عالم الواقع، فقد تركك العالم لسنوات وسنوات لتستوعب وتتقبل ما يطلقه من شعارات براقة وأحلام وردية، حتى صدقت نفسك وغرقت في عالم التوقعات والمبادئ، فما الذي حصل لهذا كله؟.
ترامب وبايدن ليسا أصدقاء الحق ولا أصدقاء العالم الحر، ولا الفلسطينيين ولا اليهود المتنورين، بل هما أصدقاء الظلم إن استمرا في النهج القائم على تجاوز حقوق شعبنا وإرادته بالحرية والاستقلال
ورغم القناعة الكبيرة بأن أياً من الدول التي أوقفت محطات الطاقة النووية لم توقف برنامجها العسكري النووي، فإن البعض الساذج قد اقتنع بأن دولاً بأسرها قد تحولت بين عشية وضحاها إلى حمامة سلام، تنازلت من خلالها عن مشروعها النووي.
ليس من السهل في عصر الاتصالات والسباق الرقمي أن تتولى الأسرة العربية وغيرها من أسر العالم تنشأة أبنائها، فهم ليسوا كما أبناء جيلهم ممن عاشوا في أي مرحلة تذكر من عمر البشرية.