يكتب محمود:
الدعوة إلى تأسيس نموذج عربي مستقل لقياس القدرات السيبرانية لم تأتِ كتوصية شكلية، بل كضرورة إستراتيجية مرتبطة بوجودنا في نظام دولي يتشكل، حيث تتنافس الدول الكبرى على وضع المعايير، وتحديد قواعد السلوك في الفضاء السيبراني.
في عالم الإنترنت اليوم بتنا أمام حرب خارجة عن سيطرة الدول وأجهزتها الأمنيّة، لا تعترف باتفاقيات ولا معاهدات ولا مواثيق، أبطالها الافتراضيون -بالإضافة إلى الدول- هم أفراد وجماعات أقرب لـ «الخلايا النائمة» التي تصحو وقتما تشاء، وتعود لسباتها متى أرادت ذلك!